عرفت أكثر من 30 مدينة مغربية مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين بعد نداء وجهته الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ، واستنكر المواطنون المغاربة اقدام قوات الأمن المخزنية علي قمع ومحاولة ايقاف المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني المخلدة ليوم الارض الفلسطيني, على غرار ما وقع بوجدة و أغادير وسلا, منددين بإمعان السلطات في انتهاج سياسة “تكميم الافواه”, رغم المآسي والجرائم النازية التي ترتكب في حق نساء وأطفال وعموم سكان غزة الابرياء.
غير ان محاولة القوات الامنية ايقاف المسيرات التضامنية لم تمنع المواطنين من مواصلة الاحتشاد والتظاهر مشيا على الاقدام, مجددين رفضهم لكل اشكال التطبيع مع الكيان المجرم, وهو ما تجسد من خلال الشعارات القوية التي تم ترديدها ضد حكومة المخزن المطبعة, من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و “يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون” و “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”, وغيرها من الشعارات المعبرة عن رفض المغاربة لإمعان المخزن وحكومته في التطبيع ضد ارادة الشعب.