قنديل المحارب البرتغالي يهدد موسم الاصطياف بالعاصمة

قنديل المحارب البرتغالي يهدد موسم الاصطياف بالعاصمة

عاد الحديث عن قنديل المحارب البرتغالي ليشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تهديده لموسم الاصطياف في السواحل الشمالية ومنها العاصمة، التي سبق وأن ظهر بها قبل فترة وجعل الكثيرين يدركون التهديد المتربص بهم وإن لم يأخذ الموضوع سابقا نفس المساحة التي نالها هذه المرة، سيما وأن رواد البحر وقتها كانوا يقتصرون على الصيادين وهؤلاء على دراية بهذا المخلوق السام عكس المصطافين الذين سيجذبهم القنديل لشكله الأزرق الشفاف الملفت ويمكن أن يحاولوا الامساك به، ما يمثل خطرا حقيقيا عليهم قد يودي بحياتهم .

وما زاد من توسع دائرة الاهتمام بالموضوع هو البيان الذي نشره قبل يومين رئيس مجلس عين تقورايت بتيبازة حول ظهور هذا الحيوان في سواحل بومرداس ومطالبة مرتادي البحر سيما منهم المصطافين بالحيطة والحذر، مؤكدا أن ارسالية وجهت من مديرية الموارد المائية والصيد البحري تحمل ترقيم 978 تتحدث عن العثور على هذا المخلوق المعروف بسمه الفيزيائي الذي يشكل خطورة على الإنسان وكذلك قدرته على الانجراف بكثافة على الشواطئ حسب التيارات والطقس، حيث وعلى خطى مير عين تقورايت، أخذ رواد الفايسبوك على عاتقهم مسؤولية تحذير المصطافين من خطر هذا الحيوان سيما منهم المقبلين على سواحل العاصمة باعتبار أنه تم العثور على هذا المخلوق في باينام قبل شهرين، ورفع المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات درجة التحذيرات ودعا أهل المهنة والصيادين وكذا المواطنين المتوافدين على الشواطئ إلى أخذ الحيطة والحذر منه وخطورته، حيث أنه بمجرد ملامسته يؤدي إلى التهابات من الدرجة الثالثة وحتى السكتة القلبية، مشددا في منشور له على تجنب لمسه أو السباحة أمامه، كما دعا كل من صادفته هذه القناديل إلى الاتصال بالمركز على الفور لتمكينه من أخذ العينات .

تجدر الإشارة الى أنه تم رصد قنديل رجل الحرب البرتغالي السام على سواحل باينام بالعاصمة قبل شهرين بعد أيام من اكتشافه بالسواحل الغربية وتوجيه المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات تحذيراته للحيطة والحذر بالنظر الى خطورته، حيث ولسوء الحظ، فإن هذا الكائن الخطير إن عثر عليه فهو دلالة على وجود آلاف أمثاله بالقرب منه حملتهم التيارات الهوائية، وكإجراء أولي سارعت مديرية الصيد الى التنبيه للاكتشاف الجديد في انتظار اخضاع الكائن للمعاينة واخطار الصيادين والوافدين على الشاطئ بتجنب لمسه مع بث فيديوهات للتفريق بين القناديل المسالمة والسامة .

إسراء. أ