أحيت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الاثنين، الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
+الجزائر كسبت احتراما بمحيطها العربي والإسلامي والدولي
+ الدبلوماسية الجزائرية تواصل انتصاراتها وانجازاتها بالمحافل الدولية
وقام الأمين العام للوزارة، عمار بلاني، بوضع اكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للوزارة، ترحما على أرواح شهداء الجزائر.
وقال المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بوزارة الخارجية، عبد الحميد عبداوي، بالمناسبة، إن “الجزائر تسير في طريق التنمية من خلال الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي مست مختلف المجالات في مسعى بناء الجزائر الجديدة”.
وأضاف أن “الدبلوماسية الجزائرية المتشبعة بمبادئ نوفمبر الخالدة تواصل انتصاراتها وانجازاتها في مختلف المحافل الدولية من خلال سياسة رصينة ومتوازنة”، ما أكسب الجزائر “احتراما في محيطها العربي والإسلامي والدولي، وجعل من دبلوماسيتها محل ثقة الجميع ومصدر أمن وسلم في محيطها المباشر”.
وعن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته ال31 المنعقد بالجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، قالب عبد الحميد عبداوي أن الجزائر “جمعت الأشقاء العرب، الذين توافدوا على أرضها ليجتمعوا في قمة لم الشمل، والتي كانت موعدا للتوافق حول مجابهة التحديات العديدة التي تعانيها الأمة العربية”.
وتوقف الدبلوماسي عند مبادرة رئيس الجمهورية، التي سبقت انعقاد القمة، حيث “كان الفلسطينيون على موعد جديد مع التاريخ، في أرض ألفوا فيها تحقيق الانتصارات، أين احتضنت الجزائر التوقيع على اتفاق تاريخي للمصالحة الفلسطينية بحضور جميع الفصائل”.
ووفاء منها لمبادئ نوفمبر، وهي التي اكتوت بنار الاستعمار، وفي سياق دعم القضايا العادلة في العالم، أكد عبداوي أن الجزائر لن تدخر جهدا في مساندة الشعب الصحراوي الشقيق في نضاله ضد المحتل المغربي و تقرير مصيره.