ألقى ولي العهد الكويتي، مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم، بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، كلمة، خلال اليوم الثاني من أشغال القمة العربية، معربا دعم الكويت لجهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال ولي عهد الكويت إن قمة الجزائر تأتي وسط تحديات جسام تحيط بعالمنا العربي، وأنه “في ظل تلك التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتعددة وتطوراتها المتسارعة، أضحى لزامًا علينا الدفع بالعمل العربي المشترك، والمزيد من التنسيق والتعاون للتعامل معها عبر وضح تصورات واضحة، تحقق الأهداف المنشودة، وتلبي طموحات شعوبنا العربية”.
وجدد ولي عهد الكويت دعمه لحل سياسي في سوريا، والدعوة للمجتمع الدولي لإنجاح مسيرة السلام في الشرق الأوسط للوصول لحل للقضية الفلسطينية، معتبرا أن أن الحل السياسي في سوريا هو الأمثل لبث الاستقرار، فيما أعرب عن قلق بلاده لرفض الحوثيين تمديد الهدنة اليمنية، داعيا الأمم المتحدة إلى مواصلة جهودها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال مشعل الأحمد الجابر الصباح أن تطورات الأوضاع في أوكرانيا لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، ونؤكد حرصنا على علاقات صداقة وتعاون مع إيران، مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام حرية الملاحة، مجددا التأكيد على تمسكه بالنظام الدولي متعدد الأطراف، مؤكدا ضرورة “التصدي سريعا للتغيرات المناخية”.
