بدأت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، السبت، قمة دول الاتحاد الإفريقي وتتصدر أجندة القمة قضايا السلم والأمن في القارة وتداعيات جائحة كورونا والهجرة والفقر والتكامل الاقتصادي.
فقد علمت وسائل اعلام محلية، السبت من مصدر في وزارة الخارحية الإثيوبية أن 30 رئيس دولة يشاركون في هذه القمة وتريد إثيوبيا التي غادرها الدبلوماسيون والرعايا الأجانب بعد تقدم قوات جبهة تيغراي نحو أديس أبابا أن تستعيد مكانتها كعاصمة مستقرة وآمنة.
ويناقش القادة الأفارقة الخطوات العملية من “خارطة طريق لإسكات البنادق” وإنهاء الحروب الأهلية في القارة.
كما يتضمن جدول أعمال القمة النظر في منح الكيان الصهيوني صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، فيما يثير هذا البند خلافات حادة داخل الاتحاد الإفريقي.
واقترح وزيرا خارجية الجزائر وجنوب إفريقيا إدراجه ضمن جدول الأعمال.
كذلك، يهيمن على نقاشات مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي التهديدات الأمنية ومكافحة الإرهاب مع تنامي نشاط الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها داعش في دول الساحل الإفريقي ومنطقة بحيرة تشاد.
ويبحث المجلس أيضاً الأزمة الليبية وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ومشكلة سد النهضة والصراع الداخلي في إثيوبيا والتغييرات غير الدستورية في السلطة ومستقبل الحكم والموجة الجديدة من الانقلابات العسكرية وانتشارها في غرب إفريقيا إضافة إلى نزاعات وخلافات أخرى بين دول في القارة.
فيما لم يوجه الاتحاد الإفريقي الدعوة لحضور هذه القمة إلى قادة السودان وتشاد ومالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو.