أشعلت قمة إياب تصفيات كأس العالم “قطر 2022″، بين المنتخبين الجزائري وضيفه الكاميروني، مشاعر نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، إذ لم يتوانَ عن إبداء رأيه في المواجهة، بعد التساؤلات حول المنتخب الذي سيختار تشجيعه (اللقاء لعب سهرة أمس).
ونقلت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، تصريحات مبابي، الذي بدا منقسماً حول هوية المنتخب الذي سيشجعه، وبجواب دبلوماسي، سعى من خلاله إرضاء والده الكاميروني، ووالدته الجزائرية، التي لا تزال مرتبطة بأصولها. وسار بطل العالم مع المنتخب الفرنسي على نهج والدته، بتأكيد ارتباطه الوثيق ببلده الأصلي، فقال: “الكاميرون والجزائر هما جزآن مني، سأشجع كليهما، أنا فرنسي الهوية، لكن أصولي جزائرية وكاميرونية، لا أستطيع تجاهل هذا، بل أنا سعيد لذلك”. واتخذ مبابي موقفاً محايداً، لكنه أكد متابعته لأخبار بلديه، لا سيما المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، وتنافسهما على خطف تأشيرة التأهل لمنافسة عالمية يتمنى الجميع بلوغها، وسينتظر أحدهما لمقابلته بقطر، بعد أن ضمن التأهل مع منتخب “الديوك” مبكراً. وتمتلك الجزائر عديد النجوم الذين لعبوا أو لا يزالون يلعبون مع المنتخب الفرنسي، وحققوا المجد العالمي معه، ولا يتوانى زين الدين زيدان أو كريم بن زيمة من تذكير الجميع بأصولهما الجزائرية، سواءً عبر التصريحات أو المساعدات المادية خلال الأزمات الصحية، على غرار ما قدمه “زيزو” في فترة تفشي فيروس كورونا.
أمين.ل