أعلن المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فوزاري حسين، عن المصادقة على النظام الداخلي لمخبر الحوكمة والوقاية من الفساد الذي تم استحداثه، الذي نتج عن شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
في إطار التحضير للانطلاق الرسمي لمخبر “الحوكمة والوقاية من الفساد” استقبل مدير الجامعة، مزوغ عادل، المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فوزاري حسين، ومدير الدراسات بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مفجخ عيسى، ممثلين عن السلطة الوطنية العليا للوقاية ومكافحة الفساد وهما: جمال رميني وعبد الله بن عيدة، بالإضافة إلى استقبال السيد نائب مدير جامعة الجزائر 3 المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون، زكريا حسين، أعضاء عن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ممثلين عن جامعة الجزائر1، وقد حضر اللقاء السادة نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات. أثناء اللقاء قال المفتش العام لوزارة التعليم العالي، أن الوقاية ومكافحة الفساد مهمة نبيلة تتبانها الأعراف الدولية، كما أنها تقع ضمن التزامات رئيس الجمهورية والمبادئ الأصيلة الراسخة للدولة الجزائرية. وأوضح فوزاري حسين، للحضور أن الاجتماع يعبر عن مخرجات إتفاقية الإطار المبرمة بين قطاع التعليم العالي والسلطة الوطنية العليا للوقاية ومكافحة الفساد التي استحدثت لجنة مشتركة انبثق عنها لجنتين تقنيتين واحدة مختصة بالجانب البيداغوجي والأخرى لجنة تنفيذية فرعية مكلفة بالبحث العلمي. وأضاف بأن اللقاء خصص للإعداد والمصادقة على النظام الداخلي لمخبر الحوكمة والوقاية من الفساد. هذا فيما تؤكد جامعة الجزائر 3 التزامها الراسخ بتعزيز النزاهة والشفافية من خلال مشاركتها الفاعلة في إنشاء مخبر “الحوكمة والوقاية من الفساد ومكافحته”. هذا المخبر المختلط، الذي نتج عن شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، يهدف إلى تضافر جهود الباحثين والأكاديميين لتطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد في شتى المجالات، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر نزاهة وشفافية. تجدر الإشارة، أن أطراف الإتفاقية الإطار المبرمة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة الوطنية العليا للوقاية من الفساد ومكافحته المعنيين، تتكون من جامعة الجزائر3، جامعة البليدة 2، مركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية ومركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي.
سامي سعد
