قطاع التربية بغرب العاصمة يتدعم بثلاث ثانويات

قطاع التربية بغرب العاصمة يتدعم بثلاث ثانويات

ينتظر أن يحظى قطاع التربية، بعدد كبير من المؤسسات التربوية الجديدة، التي سيتم فتح معظمها في الأحياء السكنية الجديدة، خلال الموسم الدراسي المقبل، وذلك للتخفيف من المشاكل التي يعاني منها القطاع، لاسيما في السنوات الأخيرة، عقب سلسلة من عمليات اعادة الاسكان التي أطلقتها السلطات منذ حوالي سبع سنوات.

وتدعمت الجهة الغربية للعاصمة، بالعديد من المشاريع في ذات القطاع، باعتبارها من بين المناطق، التي عانت وما تزال تعاني من أزمة الاكتظاظ داخل الأقسام، بسبب عمليات الترحيل وافتتاح مجمعات سكنية جديدة، في مختلف الصيغ، ما جعل السلطات في المواسم الماضية، تستنجد بالأقسام الجاهزة “الشاليهات” للتخفيف من حدة الضغط إلى غاية إيجاد حل والانتهاء من أشغال المشاريع المبرمجة في القطاع، حيث استفادت المدينة الجديدة سيدي عبد الله، من حصة الأسد من المشاريع، كونها باتت في الوقت الحالي، من أكبر المدن التي تحتضن سكنات بمختلف الصيغ، بينها سكنات عدل والسوسيال والترقوي العمومي، في وقت تعاني من افتقارها للمؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، الأمر الذي جعل السلطات تبرمج انجاز مؤسسات جديدة، بينها ثلاث ثانويات، لتخفيف معاناة تنقل التلاميذ إلى ثانويات أخرى مجاورة.

وفي هذا الصدد، وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2021-2022، قامت حورية مداحي الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله بخرجة ميدانية لمتابعة تقدم وتيرة أشغال ثلاث ثانويات الجاري إنجازها على أرض الواقع، حيث تقع الثانوية الأولى بحي “5000 مسكن المنطقة د”، وتحتوي على 1000 مقعد بيداغوجي، قاعة رياضة، وسبعة مساكن وظيفية، أما المشروع الثاني فيقع “بحي 3000 مسكن بسيدي بنور” يحتوي على 1000 مقعد بيداغوجي، قاعة رياضة وسبعة مساكن وظيفية، والمشروع الثالث ثانوية “بحي 2800 مسكن بالزعاترية “، يحتوي هو الآخر على 1000 مقعد بيداغوجي، قاعة رياضة و7 مساكن وظيفية.

في هذا الإطار، أسدت الوالي المنتدب تعليمات صارمة لرفع وتيرة الأشغال وتدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية لتسليم المؤسسات في آجالها المحددة، كما حثت على الإسراع في استكمال أشغال قاعة الرياضة والسكنات الوظيفية والانطلاق في التهيئة الخارجية للمؤسسات مع تسليم جميع الثانويات قبل جويلية 2021.

إسراء. أ