الجزائر- عين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، عشرة نواب لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني.
وبرر جميعي خطوته في مراسلة موجهة لرئيس الكتلة الجديد خالد بورياح بإعطاء ديناميكية جديدة لعمل المجموعة البرلمانية للحزب.
واختار جميعي 10 أسماء معروفة في الحزب منهم الوزيران السابقان بوجمعة طلعي ومحمد جلاب بالإضافة إلى ماضي التلي ونبيلة بن بولعيد.
وتجدر الإشارة أن خالد بورياح تم تنصيبه، الثلاثاء، رئيسا للمجموعة البرلمانية للافلان بالغرفة التشريعية السفلى خلفا لمحمد بوعبد الله.
وصادقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية على نتائج أشغال اللجنة المركزية الأخيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، وبذلك يتم الاعتراف الرسمي بمحمد جميعي أمينا عاما للحزب العتيد، خلفا لجمال ولد عباس.
ويحظى جميعي بتأييد عديد الأفلانيين، كما يرفض البعض الآخر توليه منصب الأمانة العامة للحزب، وهو ما يجعله أمام رفع تحدي لمّ شمل الأفلانيين، وإرجاع الهيبة للحزب العتيد، بعد أن ارتفعت عديد الأصوات في الحراك الشعبي تطالبه بالرحيل من خلال شعار “الأفلان ديڤاج”، كما سيكون أمام جميعي عديد التحديات التنظيمية على المستوى المركزي، بداية من المكتب السياسي الذي سيشتغل معه، مرورا بخطابه الأخير الذي أكد فيه رفضه مواصلة الاستيلاء على مؤسسات الدولة، الإشارة التي فهمت على أن المعني منها أولا هو معاذ بوشارب، الرئيس الحالي للمجلس الشعبي الوطني، حيث من المنتظر أن يفعل جميعي آليات حصار بوشارب والتضييق عليه سياسيا، لدفعه إلى رمي المنشفة من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان.
أيمن رمضان