الجزائر- دق رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية، لحماية وتعزيز حقوق الإنسان فاروق قسنطيني ناقوس الخطر، من الأمراض المعدية التي أضحى ينقلها الأفارقة المهاجرون سرا إلى بلادنا.
وأكد فاروق قسنطيني في تصريح له”أن المهاجرين الافارقة ليس لديهم مستقبل بالجزائر، باعتبارهم ضالعين في التسول، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن أو الغرامة في القانون الجزائري، في حين انهم تسببوا في
الكثير من المشاكل بالجزائر حيث نقلوا الكثير من الامراض المعدية في مقدمتها الايدز.
ووجه رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وتعزيز حقوق الانسان نداء عاجلا إلى السلطات الوصية لإيجاد حل سريع لنزوح هؤلاء المهاجرين إلى الصحراء الكبرى ناقلين معهم العديد من المشاكل تتسبب في مخاطر وآفات وسط الشعب الجزائري.
كما اتهم قسنطيني هؤلاء الأفارقة بإثارة عديد المشادات والاشتباكات منها تلك التي وقعت مع سكان دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة حيث تعرض الكثير منهم لاعتقالات جماعية من طرف الشرطة، مطالبا بمتابعة جدية للمهاجرين الافارقة الذين أصبحوا يعرضون أبناء الوطن لمخاطر كثيرة من بينها نقلهم لمرض الايدز الذي ينتقل عبر العلاقات الجنسية ويعتبر مرضا عاديا في بلدانهم، مؤكدا أن تواجد المهاجرين واللاجئين الأفارقة في عدة مناطق من البلاد يمكن أن يسبب العديد من المشاكل مع الجزائريين.
