قسنطينة… 4 بلديات غير معنية بإصابات “كورونا”

قسنطينة… 4 بلديات غير معنية بإصابات “كورونا”

أظهرت إحصائيات بقسنطينة، أن فيروس كورونا المستجد مسّ 8 بلديات بهذه الولاية، دون 4 أخرى ويتعلق الأمر بكل من بني حميدان، ابن زياد، ابن باديس وديدوش مراد، كما سجلت حوالي ربع الحالات المؤكدة التي استقبلها المستشفى الجامعي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، فيما حذر رئيس مصلحة علم الأوبئة من استمرار التجمعات وعدم احترام التباعد الاجتماعي.

ويتوفر المستشفى الجامعي ابن باديس على 25 سرير إنعاش، و 69 سريرا لعلاج مرضى كوفيد 19، 45 منها مخصصة للحالات المشتبه في إصابتها و24 للإصابات المؤكدة التي يشرف عليها فريق من أطباء الأمراض المعدية والأمراض الداخلية وأمراض الرئة، فيما تصل نتائج العينات بعد إرسالها إلى ملحقة معهد باستور خلال 24 إلى 48 ساعة، كما وصل عدد المرضى الذين تم استقبالهم منذ ظهور الوباء بقسنطينة وإلى غاية 30 أفريل الماضي، إلى 202، 104 منهم كانت نتائج تحاليلهم إيجابية ومعدل أعمارهم 53 سنة، فيما كانت سلبية بالنسبة لـ76 حالة ولم تظهر بعد فيما يتعلق بالـ25 حالة المتبقية، حيث تقطن 49 من الحالات المؤكدة، ببلدية قسنطينة و25 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، تليها بلدية حامة بوزيان بـ 9 حالات ثم الخروب بـ7، بينما أحصت زيغود يوسف حالتين، وسجلت إصابة مؤكدة واحدة في كل من مسعود بوجريو وأولاد رحمون وعين عبيد وعين سمارة.

وبخصوص بلدية قسنطينة، تقطن 28 بالمائة من الحالات المؤكدة التي تم استقبالها بالمستشفى الجامعي، بالقطاع الحضري سيدي مبروك، و12 بالمائة بقطاع 5 جويلية و 16 بالمائة بالمنظر الجميل ونفس النسبة بمنطقة باب القنطرة، إضافة إلى 6 بالمائة بالزيادية و 7 بالمائة بقطاع سيدي راشد بوسط المدينة و 9 بالمائة ببوذراع صالح و 5 بالمائة بالقطاع الحضري القماص، أما أقل نسبة فسجلت بحي التوت بـ 2 بالمائة، حيث كان معدل عمر المصابين الـ 14 الذين فارقوا الحياة، 74 سنة، 13 منهم توفوا في مصلحة الإنعاش الطبي، و 9 منهم من بلدية قسنطينة إضافة إلى اثنين من حامة بوزيان وثلاثة موزعين على عين سمارة وعين عبيد وكذلك ولاية سكيكدة.

وأكد البروفيسور نذير بوالصوف، وهو رئيس مصلحة الأمراض المعدية، أن أول حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 دخلت المستشفى يوم 3 مارس وتم تأكيد أول إصابة في الـ 20 من الشهر نفسه، فيما سجلت أول وفاة يوم 23 مارس، أما أول حالة شفاء فكانت في 9 أفريل ليصل عدد المتعافين إلى 9، قائلا بأن قرابة نصف الحالات المؤكدة من بلدية قسنطينة، التي مس الوباء جميع قطاعاتها بحسبه، أما ربعها فهو مسجل في المقاطعة الإدارية علي منجلي لوحدها.

وأضاف المتحدث، بأن الحجر وشروط التباعد الاجتماعي غير محترمة، فيما تستمر التجمعات وهو مؤشر، قال، إنه يثير المخاوف، خصوصا أن 80 بالمائة من الحالات المرضية لا تظهر عليها الأعراض، وبالتالي فإن الفيروس ينشط وسط المجتمع دون أن نعلم، فيما طرح مدير المستشفى الجامعي مشكلة قِدم هياكل المؤسسة الاستشفائية ودعا الوزير الأول إلى تقديم مساعدة في هذا الخصوص.

أيوب.ح