قسنطينة… نظام الدوامين لحل مشكلة اكتظاظ التلاميذ

elmaouid

قال مصدر مؤكد، إن مديرية التربية بولاية قسنطينة، قررت اللجوء إلى العمل بنظام الدوامين بعد العطلة الربيعية، على مستوى المؤسسات التربوية الواقعة بالمدينة الجديدة ماسينيسا، كحل مؤقت لمواجهة مشكلة

الاكتظاظ المتوقع حدوثها مع الشروع في ترحيل 3 آلاف عائلة إلى القطب الحضري الجديد، منذ الاثنين الماضي.

والملاحظ أن أشغال إنجاز الهياكل التربوية لم تنطلق فعليا على مستوى القطب الحضري ماسينيسا، ويتعلق الأمر بـ 3 مدارس ابتدائية ومتوسطة، إضافة إلى ثانوية بـ1000 مقعد، حيث قام وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، في زيارته المبرمجة، الاثنين، إلى ولاية قسنطينة، بوضع حجر الأساس لإنجازها، قبل أن يشرف على مراسيم توزيع 3 آلاف سكن عمومي إيجاري بذات الموقع، على المستفيدين من دائرة قسنطينة.

أوضح مدير التربية بالولاية السيد بوهالي محمد، في حديث خاص معه، أن مصالحه قررت اللجوء إلى العمل بنظام الدوامين عوض الدوام الواحد، على مستوى المؤسسات التربوية التي سيتم تحويل تلاميذ العائلات المرحلة إليها، مضيفا أن هذه الهياكل لا تتسع حاليا لأكثر من 600 تلميذ جديد، كما يُتوقع، حسب مدير التربية، ألا تنتقل جميع الأسر المعنية دفعة واحدة من أحيائها القديمة، أو على الأقل، لن تقوم بتسجيل أبنائها في ماسينيسا والسنة الدراسية لم تنته بعد، وذلك لعدم التأثير على تمدرسهم.

وأضاف المسؤول أن والي قسنطينة، عبد السميع سعيدون، يأمر في كل مرة خلال زيارته للورشات، بضرورة الإسراع في الأشغال، وتسليم الهياكل التربوية الجديدة في القطب الحضري، وذلك في أجل يجب ألا يتعدى شهر سبتمبر المقبل، أي قبيل الدخول المدرسي المقبل، خصوصا وأن مديرية التربية تتوقع ألا يقل عدد التلاميذ الجدد عن 4500 طفل، ستكون هناك صعوبات كبيرة في إيجاد مقاعد بيداغوجية لهم، في حالة لم تستلم المشاريع المذكورة، سيما بالنسبة لتلاميذ الابتدائي.