قسنطينة.. نحو إعادة الإعتبار للمعالم الدينية العتيقة

قسنطينة.. نحو إعادة الإعتبار للمعالم الدينية العتيقة

تزخر ولاية قسنطينة بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية والدينية الأمر الذي جعل مديرية الثقافة تتحرك وتنسق مع السلطات المحلية لتثمينها.

أشرف يوم الاثنين والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة على  إطلاق عملية ترميم واسعة لعدة معالم دينية عتيقة و يتعلق الأمر بمسجدي سيدي عفان و الكتانية و المدرسة الكتانية و الزاوية التيجانية الصوفية و زاوية السيدة حفصة و هي المباني المتواجدة بالمدينة العتيقة بقسنطينة و التي تندرج في تدخل ضمن عملية إعادة تاهيلها في إطار الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل الحفاظ على تراث هذه المدينة و تثمينه. وحسب الشروح المقدمة بعين المكان, تم تحديد آجال استكمال أشغال ترميم هذه الهياكل الدينية العتيقة التي يعود تاريخ بناء بعضها إلى القرن ال16 على غرار مسجد الكتانية الذي بني سنة 1776 ب “8 أشهر” بالنسبة لزاوية السيدة حفصة و مسجد سيدي عفان و 12 شهرا بالنسبة للمنشآت الأخرى. و قد تم تسخير غلاف مالي يزيد عن 370 مليون دج لتجسيد هذه العمليات, وفق ذات الشروح التي بينت أنه سيتم استخدام تقنيات جد متطورة حتى تكون عملية الترميم التي من شأنها إبراز الخصوصيات المعمارية لهذه الأماكن المخصصة للعبادة, وفق المعايير المطلوبة.

أبو زياد