قدمت مكاتب الصحة التابعة لمندوبيات ببلدية قسنطينة، عينات من خزانات المياه الموجودة على مستوى المدارس الابتدائية للتأكد من صلاحيتها، في حين أعطى “المير” تعليمة بالشروع في عمليات الترميم.
وذكرت مصادرنا بأن أخذ العينات من المياه يتم بشكل دوري في إطار التحضيرات العادية للدخول المدرسي، لكنه تزامن في الموسم الجاري مع ظهور وباء الكوليرا في بعض ولايات وسط الجزائر، حيث أضافت نفس المصادر بأن العينات المأخوذة من المياه سترسل إلى مخبر الولاية من أجل التأكيد على خلوها من أي تهديدات على صحة التلاميذ، حيث شرعت العديد من المندوبيات في العملية على غرار مندوبية سيدي مبروك، التي تشرف على 19 مدرسة ابتدائية موزعة على عدة أحياء.
وأفادت ذات المصادر بأن رئيس بلدية قسنطينة اجتمع مع مندوبي المندوبيات التابعة له، وأعطى تعليمات بالشروع في عمليات الترميم المرتقبة لمختلف المدارس، حيث ستتكفل البلدية بجزء من الأشغال الصغيرة، بينما سيوكل طلاء الواجهات وغيره من الأشغال الكبرى إلى المؤسسات العمومية البلدية، كما تمت مناقشة الإطعام والنقل المدرسيين وطرحت النقائص المسجلة في مختلف المدارس، فيما انعقد، الثلاثاء، اجتماع آخر للوقوف على سير مشاريع المجمعات التربوية التابعة للبلدية واستمع فيه للمقاولين من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تعيق تقدمها.
ويذكر بأن بلدية قسنطينة قد خصصت غلافا ماليا معتبرا من أجل تهيئة الابتدائيات والمطاعم المدرسية في إطار التحضير للدخول المدرسي، كما أن العديد من الابتدائيات قد انطلقت بها الأشغال في وقت سابق، بحسب ما أكده من قبل مسؤول بالبلدية.