رفع مكتتبون في برنامج الترقوي المدعم بموقع “الرتبة” بديدوش مراد، دعاوى قضائية ضد مرقين عقاريين بسبب التأخر في الإنجاز، مطالبين بالإسراع في الأشغال، في حين أكد ممثل عن المرقين المكلفين بإنجاز السكنات أن التأخر يعود إلى عوائق تقنية في الأرضية وتدابير الحجر الصحي.
وتجمّع ممثلون عن 2300 مكتتب في برنامج الترقوي المدعم الموزع على مجموعة من المرقين العقاريين في منطقة الرتبة، موضحين أن 35 مكتتبا موزعين على مرقين قد رفعوا دعاوى قضائية من أجل الحصول على المستحقات التي دفعوها لهم قبل الحصول على عقود البيع بالتصاميم بسبب عدم تقدم أشغال الإنجاز، فيما طالبوا بتحويل استفادتهم إلى قوائم مرقين آخرين، وشرحوا لنا أنهم أودعوا ملفاتهم منذ عام 2011 واكتتبوا في المشروع منذ عام 2014، مطالبين بإشراك المجتمع المدني ليكون وسيطا بين المكتتبين والمرقين، كما شددوا على ضرورة الالتزام بالطريقة القانونية في معالجة القوائم الخاصة بهم وعدم الدفع قبل الحصول على عقود البيع على التصاميم، كما سجلوا في لائحتهم أن جميع الورشات لم تتجاوز 5 بالمائة.
وقال ممثل المرقين المكلفين بحصة الترقوي المدعم بالرتبة، إن جميع الورشات الخاصة بالمكتتبين المحتجين قد تقدمت بأكثر من 30 بالمئة، باستثناء ثلاث ورشات لم تبلغ هذا الحد بعد، مضيفا أن تأخر الأشغال يعود إلى مجموعة من العوائق، من بينها المشاكل التقنية التي واجهها المرقون مع الأرضية المتطلبة، أين تسببت في تكبدهم تكاليف إضافية من أجل إيجاد حلول، في حين نبه أن تدابير الحجر الصحي أثرت على وتيرة العمل في الموقع.
وأكد نفس المصدر أن تكاليف البناء قد ارتفعت مقارنة بما كانت عليه من قبل، في حين أشار إلى أن الشطر الأول من مستحقات المكتتبين لا يمثل إلا 20 بالمائة من إجمالي المستحقات، موضحا أن عدم استكمال القوائم، التي لا تضم إلا 1400 مكتتب وما زالت تنتظر تحويل 900 مستفيد جديد إليها، قد أثر على نشاطات الترقيات العقارية المنجزة للأشغال.
أيوب.ح
