لم ينجح المخطط المروري الجديد الذي تم اعتماده قبل أيام من طرف السلطات المحلية على مستوى جامعة قسنطينة 3، في تخفيف الاختناق المروري الحاصل في المدخل الشرقي للمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث امتد في أوقات الذروة من المحور الدوراني المؤدي إلى الجامعة إلى غاية الطريق السيار شرق- غرب.
رغم وضع السلطات لمخطط مروري جديد بهدف تخفيف حركة السير على مستوى مدخل علي منجلي عبر جامعة صالح بوبنيدر، من خلال تحويل طريقين إلى مدخل ومخرج في اتجاه واحد، إلا أن الازدحام وصل إلى السيار شرق- غرب، حيث امتدت مئات المركبات في حدود الساعة الخامسة و 30 دقيقة على طول المحور الرابط بين الطريق السيار والنقطة الدورانية المؤدية إلى الجامعة، كما تكرر نفس المشهد بالنسبة للقادمين إلى علي منجلي، لتنفرج أزمة السير مباشرة بعد تخطي السائقين للنقطة الدائرية لتكون العملية سلسلة على مستوى المسلك المحاذي للسكنات الوظيفية للأساتذة باتجاه مختلف الوحدات الجوارية.
أما عملية الخروج من المقاطعة الإدارية فقد كانت عسيرة، وذلك نتيجة الازدحام الذي امتد من مقر الأمن الحضري التاسع إلى المحور الدوراني المؤدي إلى الطريق السيار، أين تسببت المركبات الراغب أصحابها في الولوج إلى الجامعة في تعطيل حركة السير، حيث تتجمع العشرات منها على مستوى ثلاثة مداخل.
وتواجد بعض أعوان الشرطة لتنظيم حركة المرور في أوقات الذروة وتحديدا مع نهاية الطريق المحاذي لمركز الأمن الحضري وكذا أمام المدخل الرئيسي للجامعة، إضافة إلى المحور الدوراني، فيما عبر بعض السائقين عن امتعاضهم من الحل الذي وصفوه بغير المدروس، خاصة وأن الغرض من مخطط المرور هو تغيير مكان الازدحام وليس تخفيفه، مطالبين بإيجاد مداخل ومخارج جديدة.
أيوب.ح