من المنتظر أن تقوم خلال الأيام القليلة المقبلة، بلدية قسنطينة، بتزويد أكثر من 20 منطقة ظل بمختلف الشبكات من مياه وغاز وكهرباء وإنارة، بعد عملية الإحصاء التي أشرف عليها رئيس المجلس الشعبي البلدي قبل أيام قليلة من توقف النشاط، بسبب جائحة “كورونا” وتحديدا بداية شهر مارس الماضي، تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأكد المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن رئيس بلدية قسنطينة نظم، اجتماعا بحضور منتخبين وإطارات، تم خلاله استعراض مناطق الظل التي تم إحصاؤها والواقعة ضمن عاصمة الولاية، والتي صل عددها إلى 25 منطقة، حيث وفي مندوبية “زواغي سليمان” تم إحصاء قرية “بلطرش”، وبمندوبية “الزيادية” حددت منطقتان هما “كاف لكحل” و “تافرنت”، أما على مستوى مندوبية “التوت” فسجلت فيها 6 مناطق ظل هي قرية الشهداء الثلاث وتحصيص بن عبد المالك وأحياء “الجذور” و “لوناما” و”شعبة الرصاص” و”سيساوي” بالجهة السفلى، فيما سجلت مندوبية “القنطرة” منطقة واحدة هي فيرندو، وأحصت مندوبية “بوذراع صالح”، كلا من “صالح باي” و “الجباس” و”ذخنخ”، كما سجلت مندوبية “القماص” مناطق عديدة تمثلت في منطقة “سيساوي” وأول نوفمبر و”سركينة” وجامع “الطرشة”.
وقد كان أكبر عدد من مناطق الظل المحصية بمندوبية سيدي راشد، رغم أنها تغطي أحياء تقع بوسط المدينة وضواحيها القريبة، حيث تم تسجيل 8 نقاط متمثلة في حجرة بن عروس و”المالح” و”المشروقة” وأرض عميروش وأرض “بوحزوم” ومطحنة “لافي” ونهاية شارع قيطوني عبد المالك و”البارود” القديم، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 25 منطقة ظل تابعة لبلدية قسنطينة.
وجاء في بيان البلدية، أنه ستتم معالجة كل النقائص المستعجلة بالمناطق المذكورة، حيث سيتم تزويدها بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز الطبيعي وشبكة الصرف الصحي ومعالجة مشاكل الإطعام المدرسي والاكتظاظ بالأقسام وانعدام التدفئة المدرسية والنقل المدرسي والعمومي والطرقات وانزلاق التربة والإنارة العمومية والمراكز الصحية والأمن وتوفير الملاعب الجوارية.
أيوب.ح