قسنطينة… مشاكل المجلس البلدي للخروب تعرقل مصالح المواطنين

قسنطينة… مشاكل المجلس البلدي للخروب تعرقل مصالح المواطنين

حث والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، منتخبي المجلس الشعبي البلدي للخروب، على ضرورة طي الخلافات والاتفاق على هدف واحد، وهو العمل لمصلحة سكان البلدية، وذلك بعد أن توترت العلاقة بين المنتخبين، مما أدى لاستقالة اثنتين من بينهم.

وخلال الاجتماع الذي انعقد بمقر الولاية دام حوالي 5 ساعات، حيث استمر من الساعة الثالثة عصرا وإلى غاية الثامنة مساء، حضره 33 منتخبا والهدف منه كان إعادة الاستقرار للمجلس الشعبي البلدي بالخروب، حيث طالب الوالي بضرورة وضع الخلافات جانبا وتغليب مصلحة المواطن على المصلحة الخاصة، وذلك بعد ما وقع مؤخرا، من تبادل للاتهامات بين بعض المنتخبين ورئيس المجلس، كما كان الاجتماع فرصة للأعضاء من أجل الحديث عن انشغالاتهم وأهم المشاكل التي تعرقل السير الحسن لأداء عملهم، لتكون أبرز نقطة تم الحديث عنها هي التداخل في صلاحيات مندوبي مندوبيات علي منجلي، وموقف رئيس المجلس الشعبي إزاء هذا الوضع، وقد حاول الوالي إذابة الجليد بين مندوبي علي منجلي، وإيجاد حلول ترضي كل الأطراف، من أجل إعادة الاستقرار للمجلس، كما تم منح الكلمة للجميع من أجل توضيح موقفه وتبرير أفعاله، كما طالب المنتخبتين المستقيلتين بالتراجع عن الاستقالة، لكن و بالرغم من أن الاجتماع كان محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها إلا أنه لم يخرج بأي نتيجة تذكر.

وكان تدخل المنتخبة رابية مونية مندوبة مندوبية علي منجلي 2، من أجل الحديث عما أسمته تعرضها للتهميش والتدخل في صلاحيات عملها، ما دفعها  للاستقالة، على حد تأكيدها، وهو القرار الذي رسمته أثناء الاجتماع، رغم مساعي حثها للعدول عن ذلك، حيث اعتبرت أن ردة فعل رئيس المجلس الشعبي البلدي زادت من قناعتها بضرورة ترسيم الاستقالة، من خلال نفيه لكل ما كشفت عنه سابقا.

كما قدمت بن عطاء الله سامية النائبة المكلفة بالصحة والنظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب، استقالتها، وذلك قبل دقائق فقط من الاجتماع الذي انعقد في مقر الولاية، وحضرته المعنية التي كشفت عن الأسباب التي دفعتها للاستقالة، في 5 صفحات كاملة، لخصت فيها معظم المشاكل التي واجهتها، كما قامت المعنية بكتابة رسالة استقالة، موضحة فيها أن المحيط لا يشجع على خدمة سكان بلدية الخروب، بعد مرور أكثر من عام على مباشرتها لمهامها، جراء غياب التواصل والدعم والتحفيز من طرف مسؤولي البلدية، إضافة إلى التأخر في الإمضاءات واتخاذ القرارات بخصوص المقترحات.

أيوب.ح