قسنطينة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالدعم

قسنطينة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالدعم

أرسلت بلدية زيغود يوسف، ملفا للمصالح الولائية بقسنطينة، يتضمن صورا وتقارير تخص المتضررين من الهزة الأرضية التي ضربت بلدية الحروش في 22 نوفمبر الماضي، وذلك بعدما سجلت خسائر مادية على مستوى مقبرة ومسجدين ومؤسسات تربوية وكذلك سكنات.

وأكد رئيس البلدية، شاوش كمال يونس، أنه وبعد تسجيل الهزة التي يبعد مركزها بـ7 كيلومترات فقط عن زيغود يوسف، قام بتشكيل خلية أزمة مع تجميع كل المصالح البلدية، من أجل عقد اجتماعات للإطلاع على الوضعية. كما أضاف المسؤول، أن الاجتماعات كللت بتحديد الأضرار المتمثلة في تشققات وانهيارات خفيفة مست مؤسسات تربوية منها ثانوية الشهيد بولمعيز علي وابتدائية ومتوسطة، إضافة إلى سكنات فردية وعمارات، كما تضرر المسجد العتيق أسد بن الفرات وبشكل أكبر مقبرة الشهداء، حسب المتحدث، قائلا إن مصالحه تأكدت من أن تلك الأضرار نتجت عن الزلزال بعد معاينة ميدانية وتحت إشراف خبراء، كما كان ذلك فرصة للاستماع لانشغالات المتضررين ومطالبهم في عين المكان.

وأضاف “المير” أن مصالحه جهزت ملفا ممضيا من المصالح المعنية، يتضمن صورا وتقارير تخص الأضرار المادية، تم إرساله إلى المصالح الولائية، التي ستحوله بدورها إلى العاصمة، مؤكدا أن البلدية قامت بالإجراءات اللازمة، وأنه اندهش من الأضرار التي مست عدة بنايات ومنشآت، خاصة وأن قوة الهزة كانت كبيرة وحدثت في منطقة حدودية بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة، موضحا أن عدم تسجيل خسائر بشرية يبقى الأهم خاصة وأن صور الانهيارات تؤكد ذلك.

ويطالب متضررون من الهزة، بإيفاد لجنة وزارية للوقوف على مخلفات زلزال 22 نوفمبر الماضي، مؤكدين أن الأضرار التي مست سكناتهم لم يتم تداولها عكس تلك التي مست بلدية الحروش، موضحين أن موقع الهزة لا يبعد إلا بـ 7 كيلومترات عن زيغود يوسف، وهو ما خلف خسائر مادية، مضيفين أنهم عاشوا حالة من الخوف والهلع أثناء الهزة، حتى أن الكثير منهم غادروا المنازل خشية وقوعها فوق رؤوسهم، خاصة وأن الهزات الارتدادية توالت.

وأكد أولياء، أن أبناءهم أصبحوا يخشون التوجه نحو المؤسسات التربوية المتضررة من الزلزال، خشية هزات أخرى قد تتسبب، حسبهم، في انهيار كلي للجدران والأسقف الهشة، قائلين أنهم كانوا ينتظرون زيارة من المسؤولين بالولاية، من أجل الوقوف على الأضرار المادية التي خلفتها الهزة الأرضية والتي يقولون إنها أثرت نفسيا على السكان ببلدية زيغود يوسف، معربين عن أملهم في إيفاد لجنة وزارية لتسجيل الخسائر المادية.

أيوب.ح