تم أمس فتح قسمي اللغتين الإسبانية والصينية بجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة 1)، في إطار الانفتاح الأكاديمي والثقافي الذي تنتهجه الجامعة من أجل تنويع عروضها البيداغوجية وتعزيز تعلم اللغات الأجنبية لدى الطلبة
وتم بالمناسبة التي حضرها الطاقم الإداري والتربوي للجامعة، ممثلون عن السلك الدبلوماسي الإسباني بالجزائر، مدير معهد “سرفانتس” الإسباني وأساتذة صينيون، تقديم عرض مفصل حول المشروع الذي يهدف إلى دعم تدريس اللغات العالمية وإتاحة فرص جديدة للتكوين الأكاديمي في مجالات متعددة. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد مدير جامعة قسنطينة 1, البروفيسور أحمد بوراس، بأن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية الجامعة الهادفة إلى مواكبة التحولات العلمية والثقافية، مشيرا إلى أنه من شأن تدريس اللغتين الإسبانية والصينية فتح آفاق واسعة أمام الطلبة نحو ميادين التعاون الدولي والتبادل الجامعي مع مؤسسات من البلدين الصديقين. ويأتي فتح قسمي اللغتين الإسبانية والصينية بجامعة قسنطينة 1 ليعزز مكانة الجامعة كقطب علمي منفتح على العالم, ويعكس سعيها الدائم لتطوير منظومتها البيداغوجية بما يتماشى مع متطلبات العصر وسوق العمل.
جمال ح
