أكد سكان منطقة زهانة ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، على ضرورة استفادتهم من التهيئة الحضرية للقرية القديمة والتوسعات الجديدة في إطار برنامج البناء الريفي، فيما تعهد رئيس البلدية بالتكفل بانشغالاتهم في
أقرب فرصة ممكنة.
وتضمنت الشكوى التي وجهها رئيس لجنة الحي إلى السلطات المحلية، المطالبة بإنجاز الأرصفة وتهيئة الطرقات، إضافة إلى مد شبكة الإنارة العمومية لرفع المعاناة عن السكان بمنطقتهم الريفية التي تمتلئ بالطمي والأتربة، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لتنميتها، حيث لم تتخلص من وضعيتها الريفية، وذلك في غياب شوارع مهيأة تغطيها طبقة الإسفلت وإنارة عمومية تخلص قاطنيها من الظلام، وتجعل التنقل ليلا غير محفوف بمخاطر الكلاب الضالة، حيث أنه يجدر بالذكر أن القرية استفادت من الربط بمختلف الشبكات في الحي الجديد، كما تم تجديدها في الحي القديم، في حين ينتظر السكان أشغال التهيئة لتنزع زهانة ثوب التريف، وفي نفس الصدد تم تجديد مكتب البريد بالمنطقة ودعمه بوسائل اتصال ودفع فعالة، ما جعله قبلة للزبائن من بلديات ولايات مجاورة.
وبالموازاة مع ذلك، يطالب السكان بمرافق الترفيه وعلى رأسها ساحة اللعب وإنجاز دار للشباب، في حين رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين عبيد قال في اتصال به، قال بأن كل الانشغالات مبرمج التكفل بها و بأنه سوف يتم تجسيدها.
ومن جانب آخر يعيش مركز الدفع التابع لصندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بعين عبيد بولاية قسنطينة، شللا تاما منذ بداية الأسبوع الحالي، جراء انقطاع خدمة الاتصال، حيث أدى الانقطاع إلى تعطل معاملات المرضى المؤمنين اجتماعيا، للحصول على مختلف الخدمات التي يقدمها لهم صندوق “كناص”، وعلى وجه الخصوص ذوي الأمراض المزمنة الذين تعقدت تعاملاتهم مع الصيادلة، من أجل إعادة تفعيل بطاقة “الشفاء” لصرف وصفات الدواء.
وقد علمنا أن إدارة الضمان الاجتماعي قد أخطرت المصالح المختصة من أجل إعادة ربط المركز بالخدمة المذكورة، في الهاتف وكذا الأنترنيت، التي يعتمد عليها في إجراء مختلف العمليات الإدارية، فيما أكد مصدر موثوق، أن إدارة المركز أصبحت تسير من مكتب ابن باديس في انتظار إعادة ربطه بشبكة الاتصال.