تعاني منطقة صالح دراجي المتكونة من عدة أحياء التابعة إداريا لبلدية ودائرة الخروب بولاية قسنطينة، من عجز في حصة السكن الريفي الممنوحة لها، حيث لا تتجاوز 80 إعانة، مقابل حوالي 1700 طلب مودع في البلدية، في حين احتج، السبت، سكان 750 مسكنا وقاموا بغلق الطريق على ما أسموه وجود غرباء في القائمة.
وأعاد المواطنون فتح الطريق عند نقطة عبور السكة الحديدية بعد منتصف النهار، حيث أفادوا في حديث معنا، بأنهم لاحظوا وجود غرباء عن الحي في قائمة السكن الريفي التي أودعت على مستوى البلدية، في حين لم يستفد بعض من أبناء الحي المستحقين، مثلما يقولون، كما أضاف ذات المتحدثين بأن القائمة خاصة بحصة 80 سكنا ريفيا، في حين أودع سكان الحي حوالي 400 ملف طلب على هذه الصيغة، كما أنها نفس القائمة الخاصة بالأحياء الأخرى من صالح دراجي والذين قاموا بغلق الطريق من قبل لطرح نفس المطلب، إلا أنهم لم يجدوا أي رد فعل إيجابي من قبل السلطات المحلية وقتها، وهو ما جعلهم يعيدون الأمر مرة أخرى.
وقد وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي باستقبال المواطنين المعنيين للنظر في القضية، حيث أوضح المسؤول في اتصال هاتفي معه، أنه سيقوم باستقبال المعنيين قبل نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن صالح دراجي مكونة من عدة أحياء وتصل عدد طلبات السكن الريفي فيها إلى حدود 1700 ملف، ما يستوجب، بحسبه، إيجاد صيغة توافقية لإرضاء الجميع لأن الحصة ضعيفة ولا تتجاوز 80 سكنا، كما نبه إلى أن مشكلة عدم توفر الأرضيات ما زالت مطروحة، ولم يستبعد اللجوء إلى توزيع المستفيدين على بعض مواقع السكنات الريفية القديمة.
ووجب الذكر، بأن سكان حي آخر من صالح دراجي قد توجهوا الأسبوع الماضي إلى مقر دائرة الخروب، لطرح نفس الانشغال بخصوص قائمة 80 مستفيدا من السكن الريفي، حيث قالوا إنها تضمنت أسماء لا تستحق الاستفادة، فيما لم تصادق مصالح البلدية بعد على القائمة التي ما تزال قيد الدراسة.
أيوب. ح
