قسنطينة… سونلغاز تهدد بإغراق بلدية عين اعبيد في الظلام

elmaouid

تنتظر بلدية عين اعبيد بولاية قسنطينة، تحديات كبيرة من الناحية المالية فرضها ارتفاع فاتورة النفقات الإجبارية الموجهة لمؤسسة الكهرباء والغاز “سونلغاز” مقابل ضعف المداخيل، جراء اعتمادها شبه الكلي على مختلف

مساعدات الدولة.

وحسب ما أكده مصدر من البلدية، فإن عين اعبيد تنفق سنويا أكثر من مليار ونصف المليار سنتيم من ميزانيتها في فاتورة الكهرباء والغاز، التي تستهلكها المدارس الابتدائية والمساجد، وهو رقم كبير جدا مقارنة بالمداخيل، على الرغم من سياسة ترشيد النفقات التي يتبعها المجلس الحالي بعد التعليمات التي قدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث ثمن المذبح البلدي من خلال تفعيل مختلف وسائل التحصيل، فتمكن من رفع مداخيله إلى ما بين 35 و 40 مليون شهريا، وحوالي 350 مليون سنتيم سنويا، إضافة إلى تفعيل المحشر البلدي الذي تحول بدوره إلى مصدر لدعم ميزانية البلدية، بإيراد سنوي وصل حوالي 400 مليون سنتيم.

نفس المتحدث أضاف أن ارتفاع النفقات سوف يهدد حصول عمال البلدية على أجورهم في عين اعبيد خلال السنة القادمة، وهو واقع يواجهه المنتخبون في العهدة المقبلة، مضيفا أن مختلف المرافق العمومية التابعة للبلدية ودور العبادة، يمكن التقليص من نفقاتها الموجهة للطاقة، بالتحول إلى استغلال الطاقة الشمسية النظيفة مستقبلا والتي من الممكن اللجوء إليها في تموين الإنارة العمومية، ومن أجل الحد من النفقات الإجبارية التي تحولت إلى ثقل كبير يرهق ميزانية بلدية تعتمد في مختلف نفقاتها على مساعدات الدولة.