قسنطينة… سكان مسعود بوجريو يطالبون بالربط بالغاز

قسنطينة… سكان مسعود بوجريو يطالبون بالربط بالغاز

 

يعاني سكان قرية عين الكبيرة الواقعة ببلدية مسعود بوجريو، بقسنطينة، من الاهمال الذي طال خطِّ الألياف البصرية ونادي الشباب، فيما لا يزال الربط بشبكة الغاز الطبيعي والكهرباء يؤرق مستلمي السكنات الجديدة في إطار صيغة العمومي الإيجاري، وتحديدا 50 شقة بالعمارات المدشنة مؤخرا من طرف الوالي.

ودعا الشباب، القائمين على شؤون البلدية إلى التدخل وإعادة الاعتبار للنادي، حتى يعود إلى سابق عهده، ويجمع شمل قاطني المشتة، على اختلاف أعمارهم، للترفيه فكريا وثقافيا وخلق حراك إيجابي، خاصة مع وجود كثافة سكانية لا بأس بها بعين الكبيرة، بعد استتباب الأمن، وخلق المزيد من التجمُّعات الريفية، وذلك بدل ترك المرفق مفتوحا على مصراعيه للأوساخ والأفعال السلبية، في حين يمكن، كما يؤكد السكان، استغلاله بأحسن طريقة ممكنة وحتى إدماج بعض البطَّالين للعمل به.

ومن المشاكل المطروحة أيضا بقرية عين الكبيرة، هي عدم ربط 50 مسكنا اجتماعيا تم توزيع مفاتيحها مؤخرا بحضور الوالي عبد السميع سعيدون، بشبكتي الغاز والكهرباء، رغم وُجود التوصيلات والإمدادات التقنيّة اللازمة، وكذا مدِّ قناة الغاز الطبيعي الرئيسية، وجاهزية المحول الكهربائي المجاور للعمارات، ويضيف السكان أن المستفيدين انتقلوا إلى شققهم الجديدة، لكنهم اصطدموا بهذا الإشكال، ما جعل العديد منهم يعودون من حيث أتوا، رغم ضيق المساحة مع العائلة الكبيرة.

ويشتكي السكان بعين الكبيرة من خطر يتهدَّد أسلاك شبكة الألياف البصرية المنجزة مؤخرا، بعد إلحاح منهم، حيث تقوم إحدى المقاولات المكلَّفة بإنجاز حائط دعم خلف العمارات المُسلَّمة بداية العام الجاري، بالحفر، غير أنَّ الاضطرابات الجوية الأخيرة وتهاطل الأمطار بشكل كثيف تسببا في انزلاق التربة، وحسب ما لاحظناه بالمكان، فقد باتت كوابل الألياف البصرية ظاهرة للعيان، كما تطرق السكان إلى “رداءة” شبكة الهاتف النقال بالمنطقة ككل، كما يرون الحل في الإسراع بالربط بشبكة الألياف البصرية، والحصول على خدمة الأنترنت بالبيوت، ما سيفك العزلة عنهم.

وردًّا على الانشغال المطروح من طرف سكان قرية عين الكبيرة، بخصوص نادي الشباب، أكد المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي، بورصاص عز الدين، أن على شباب الجهة إعادة تأسيس جمعية من أجل منحها فرصة تسيير المرفق المهمل وهذا ضمن الإطار القانوني، وفيما عدا ذلك، لا يمكن، حسبه، تسيير هذا النادي من أيَّة جهة أخرى، مضيفا بأنَّ التجهيزات والأبواب والنوافذ لم تسرق، وإنَّما نزعتها البلدية للحفاظ عليها، وكذلك لإعادة تأهيلها قبل وضعها في المكان السابق.

أيوب. ح