أكدت مجموعة من سكان الشطر الأخير لتحصيص البستان ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، على ضرورة تهيئة شوارع الحي وكذا الأرصفة للحد من معاناتهم أثناء التنقل مع كل تساقط للأمطار، أين يغرق المكان في الأوحال شتاء وتمتلئ المنازل بالأتربة صيفا جراء الغبار المتطاير.
وقال السكان، إن حيهم لا يزال غير مهيأ رغم أنهم بنوا منازلهم جميعا ومنهم من قام بطلاء واجهاتها، كما تم ربطها بمختلف الشبكات، مضيفين أن شكاوى كثيرة رفعت إلى المجلس البلدي منذ سنوات، نظرا للظروف الصعبة التي يقولون إن أبناءهم يتنقلون فيها شتاء للوصول إلى المدارس ونعالهم محملة بالطمي، فيما يضطرون إلى ركن سياراتهم خارج الحي، على اعتبار أن الوصول إلى المنازل يكون مستحيلا، بسبب برك الماء.
وعلمنا من مصادر متطابقة أن المجلس الشعبي البلدي السابق لعين عبيد، رصد غلافا ماليا معتبرا لتهيئة شوارع الشطر الأخير من حي البستان الواقع في أقصى حدود المدينة الجنوبية، حيث تم تقسيمه إلى عدة أجزاء لتتمكن هذه البلدية ذات المداخيل المحدودة، من التهيئة على مراحل حسب ما توفر لها من اعتمادات مالية، لكن بعد إنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع، تبين أن نفس التسمية حملها مشروع شطر من التحصيص نفسه تمت تهيئته وخضعت أرصفته للتبليط، بما يعني أن إطلاق الأشغال يتطلب تسمية جديدة وهو إشكال إجرائي ينتظر البت فيه.
من جانب آخر، انطلقت مؤخرا أشغال ربط 285 عائلة بغاز المدينة بمنطقة بونوارة التابعة لبلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة وذلك بعد انتظار دام سنوات طويلة وشكاوى كثيرة رفعها السكان، حيث أن أشغال الربط استفاد منها حي أحمد منصوري، حسب رئيس البلدية بوكني سفيان الذي أوضح أن شطرها الأول انطلق مؤخرا لفائدة 25 عائلة بتمويل من البلدية، على أن يشرع في الشطر الثاني لصالح 265 أسرة أخرى خلال الـ 15 يوما القادمة حسب وعود شركة “سونلغاز”، بعد أن تكفلت به الولاية عن طريق مديرية الطاقة، وهذا بمجرد استنفاد إجراءات الصفقة يؤكد “المير”.
وأضاف المتحدث، أن ذات العائلات تم ربطها سابقا بشبكة مياه الشرب والصرف الصحي وكذا بالكهرباء، كما أنها ستستفيد من تهيئة طرقات في الشطر الأول بعد أن تم اختيار مقاولة إنجاز، على أن تبرمج بقية السكنات الـ 265 مستقبلا بعد تشطيب أشغال الربط بمختلف الشبكات، وبذلك يتم تحسين المستوى المعيشي للسكان في إطار برنامج القضاء على الأحياء الهشة الذي انطلق منذ سنوات، حسب تأكيد رئيس البلدية.
أيوب.ح