اشتكى سكان ببلدية زيغود يوسف، لوالي قسنطينة، من توزيع 25 سكنا عموميا إيجاريا بمشروع 200 وحدة، على أصحاب الشقق المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، في حين أنها موجهة، حسبهم، لطالبي هذه الصيغة بالبلدية.
ورد المسؤول الأول في الولاية، أنه عرض سكنات اجتماعية تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا على المتضررين، لكنهم رفضوها لأنهم يرغبون في البقاء داخل إقليم زيغود يوسف، وعليه قرر منحهم بصورة مؤقتة، وذلك لمدة لن تتجاوز 3 أشهر، 25 شقة بمشروع 200 سكن موجه للمستفيدين من السكن الاجتماعي، موضحا أنه تتم حاليا دراسة ملفاتهم وقد يقصى عدد كبير منهم، ما يمكن من تحويل تلك الشقق إلى المتضررين بصفة نهائية ودائمة، في الوقت الذي ينتظر تسليم مشاريع 500 سكن اجتماعي ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، لتكون جاهزة للتوزيع نهاية شهر سبتمبر المقبل، حيث ستسلم عبر أشطر بسبب تفاوت نسب الورشات، فيما تسبب تأخر مقاولات وعقبات مع مكتتبين في تعطيل مشروع إنجاز 2300 سكن ترقوي مدعم بالرتبة في بلدية ديدوش مراد.
وأكد أصحاب مقاولات مكلفة بورشات السكن الاجتماعي، أنهم صادفوا مشاكل عديدة أدت لتعطيل وتيرة الأشغال، خاصة وأن إنجاز 70 و88 و114 سكنا، تواجهه مشكلة المياه المطرية النازلة من الطريق العلوي، مما أدى أيضا إلى تهديد الأساسات، بما أن الأرضية عرفت انزلاقا، حيث تسبب الانزلاق في عدم الشروع في إنجاز الطريق المحاذي للورشات، حيث تبقى الأرضية مهددة، ما جعل صاحب مكتب دراسات يقترح بناء رصيف بدلا من طريق، وهو ما رفضه الوالي، حيث منح تعليمات بعد التشاور مع أصحاب الاختصاص، ببناء جدار يحول دون تحرك الأرضية، خاصة وأنه تم إنجاز محلات تجارية أسفل العمارات، لتتفق كل الأطراف على إنهاء المشكلة ببناء جدار.
ووعدت المقاولة المنجزة لمشروع 70 وحدة، بتجهيز العمارات شهر مارس المقبل، خاصة وأن المظهر الخارجي كان يوحي باقتراب انتهاء الأشغال، حيث لم يتبق إلا تغطية جدران محيط العمارات بالإسمنت، إضافة إلى وضع البلاط داخل الشقق. أما المقاولة المشرفة على إنجاز 88 وحدة، فأكدت أنها تقترب من أن تكون جاهزة، وستسلم أيضا في شهر مارس، كما ذكرت المؤسسة المنجزة لـ 114 وحدة أن المشروع سيكون جاهزا نهاية شهر ماي القادم.
أيوب. ح