قسنطينة… سكان جبلي أحمد يشتكون تعنت السلطات

قسنطينة… سكان جبلي أحمد يشتكون تعنت السلطات

عاد سكان حي جبلي أحمد، بحامة بوزيان، بقسنطينة، لغلق الطريق الوطني رقم 27، من التاسعة صباحا إلى منتصف النهار، احتجاجا على عدم حضور مسؤولي البلدية والدائرة من أجل إيجاد حل للنقائص الموجودة بالمنطقة، والتي كانت السلطات المحلية قد وعدت بإيجاد الحلول اللازمة لها في أقرب فرصة ممكنة.

وبعدما رجعت الأمور إلى طبيعتها بعد التأكد من إرسال مبعوث الصحة وكذا المصلحة التقنية للاطلاع على الأشغال بقاعة العلاج والملعب الجواري وكذا رفع القمامة، إلا أن مجموعة من الشباب قامت بغلق الطريق مجددا، بسبب ما قالوا عنه غياب المسؤولين المنتظرين في الساعة التاسعة صباحا، للاطلاع ميدانيا على النقائص المطروحة في اجتماع خاص من أجل إيجاد حلول للمشاكل الموجودة، مع رئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائرة، غير أن ممثل مديرية الصحة وكذا مسؤولين بالمصلحة التقنية سجلوا حضورهم على مستوى مبنى قاعة العلاج، التي تعرف وضع الروتوشات الأخيرة لاستلامها وبدء نشاطها، حيث من المحتمل تدشينها قبل نهاية الأسبوع الجاري، إلى جانب الوقوف على فتح الطريق نحو الملعب الجواري، الذي لا يزال منقوصا من الإنارة.

وفي السياق ذاته، فقد تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي، بعد الاطلاع على مشكل غلق الطريق مرة أخرى، هاتفيا مع مسؤولي لجنة الحي والتأكيد على إرساله لجنة للنظر في النقائص وإعداد تقارير عنها، فيما عكف ورئيس الدائرة على إيصال طلب الربط بقناة للماء الشروب، قريبة من “الكانطولي”، لرفع مصدر التزويد بهذه المادة الحيوية، حيث رصدت دراسة تقنية بحوالي 720 مليون سنتيم، قدمت لمصالح الولاية، للإمضاء عليها بشكل استعجالي، وهو ما تم، في انتظار تجسيد باقي النقاط الأخرى الـ12 خلال الأيام القليلة المقبلة والذي يريده سكان المنطقة قبل الدخول الإجتماعي المقبل.

وينتظر من المجلس البلدي افتتاح قاعة العلاج والفرع البريدي قريبا، إلى جانب وضع مواقف الحافلات غير الموجودة منذ سنوات وتدشين الملعب الجواري، مع تحقيق بقية المطالب الملحة وعلى رأسها التهيئة تدريجيا، بعد تحرير الميزانية المرصودة من طرف الوزارة والمقدرة بحوالي 40 مليار سنتيم، إلى جانب مشكل بالماء الشروب.

أيوب.ح