يطالب سكان ببلدية بن باديس بولاية قسنطينة، بعودة حافلات النقل العمومي للنشاط على مستوى منطقتهم، بعد أن اضطروا في ظل جائحة كورونا، إلى استعمال سيارات “الفرود”، وهو ما يقولون إنه استنزف جيوبهم.
وعبر سكان مدينة بن باديس، عن تذمرهم من توقف النقل العمومي الجماعي الرابط بالخروب، وعدم قدرة سيارات الأجرة على تغطية الطلب صباحا ومساء، وهو وضع استغله الناشطون غير الشرعيين من سائقي سيارات “الفرود”، حيث تمكنوا من القضاء على العجز، وعلى الخصوص في ساعات الصباح الأولى، والمساء المتأخرة، وذلك مقابل مبالغ تتراوح بين 70 دينارا و100 دينار للمقعد، كما قال سكان ببني يعقوب والحمبلي إنهم يدفعون 50 دينارا أخرى مقابل التنقل إليهما من مركز البلدية على مسافة حوالي 8 كيلومترات، وهذا ما أثقل جيوب العمال الذين يدفعون 500 دج يوميا مقابل التنقل إلى الخروب، مع إضافة ثمن تذاكر النقل بالحافلات إلى المدينة الجديدة علي منجلي أو عاصمة الولاية.
وطالب محدثونا بتجديد حظيرة النقل بمساعدة الناقلين الخواص على اقتناء حافلات صغيرة محدودة المقاعد، خاصة أن تلك العاملة حاليا قديمة، وتضم 80 مقعدا، حسب محدثينا.
والجدير بالذكر أن منطقتي الحمبلي وبني يعقوب، لا تتوفر الخطوط المفتوحة بهما على حافلات نقل عمومي، ويعتمد السكان على “الفرود” مقابل 50 دينارا على مسافة حوالي 8 كيلومترات، للوصول إلى مركز البلدية ابن باديس، كما يشتكي أصحاب المركبات ببني يعقوب وهي أكبر تجمع سكاني في المنطقة، من كثرة الممهلات الموضوعة بطريقة عشوائية على طرفي الطريق المزدوج وذلك على مسافة 1 كيلومتر، وهو الشارع الوحيد المعبد في مدخل القرية.
أيوب.ح