من المنتظر أن تحتضن منطقة الصنوبر بمدينة الخروب بقسنطينة، مشروعا لإنجاز حظيرة تسلية بمواصفات عصرية، تابعة لأحد المستثمرين الخواص وتوجد حاليا في المراحل الأخيرة، قبل الافتتاح المتوقع خلال العام
الجاري، حيث ينتظرها السكان بفارغ الصبر بسبب انعدام المرافق الترفيهية.
وتقع حديقة التسلية الجديدة، الموجودة قيد الإنشاء، على مستوى حي الصنوبر بالمدخل الشمالي لمدينة الخروب، حيث تتربع على مساحة واسعة، و هي عبارة عن استثمار خاص بلغت مراحل الانجاز به نسبة جد متقدمة، حيث تم الانتهاء من المباني والأرضيات، و كل ما يتعلق بتوصيلات الشبكات المختلفة، بحسب ما أكده المستثمر ورزقي معمر من مدينة الخروب، حيث تضم الحديقة مبنى للإدارة ومحلات للألعاب الافتراضية وسينما متعددة الأبعاد، إضافة إلى أكشاك ومحلات للأكل السريع ومطعم، ودورات مياه وحمامات، تحتوي على كامل الضروريات، فضلا عن تجهيزات لتسهيل دخول ذوي الاحتياجات الخاصة و كذا الأطفال، كما جهز المرفق بمساحات خضراء واسعة، منتشرة على كامل مساحتها، إضافة إلى نافورة وتماثيل حيوانات وزخرفات، وكذا أشكال منحوتة، تعبر عن تاريخ “نوميديا” القديمة، ومسرح في الهواء الطلق.
وستجهز الحديقة بعديد الألعاب، المشابهة لتلك الموجودة في حدائق التسلية، على غرار سطيف أو باتنة، كما ستتوفر على أماكن للجلوس والراحة و طاولات وغير ذلك، و قد خصصت مساحة كبيرة كموقف للسيارات التي يزور أصحابها المكان، أما المدخل الرئيسي، فسيجهز بآلات تسمح بمرور حاملي التذاكر فقط، والتي قال صاحب المشروع، بأن ثمنها سيكون في المتناول، ولتجنب الازدحام عند البوابة الرئيسية، فقد خصصت بوابة خلفية لمغادرة المركبات، كما أن المرفق سيجهز أيضا بكاميرات مراقبة، وغرفة تحكم، إضافة إلى فريق للأمن الداخلي، يسهر على راحة الزوار.
وقد أوضح صاحب هذا الاستثمار، بأن المشروع الذي انطلق منذ عدة سنوات، وعرف عديد العراقيل، اقترب من أن يصبح حقيقة، حيث ينتظر وصول التجهيزات من ألعاب وغيرها للشروع في تركيبها، كما أكد بأن الحديقة ستكون متنفسا للعائلات الخروبية والقسنطينية، التي سيكون بإمكانها قضاء يوم كامل داخل هذا المرفق، دون الحاجة إلى مغادرته لاقتناء ما تحتاجه من أكل أو شرب، موضحا بأن الافتتاح سيكون خلال السنة الجارية.
