يصر سكان قرية الحمبلي ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، على ضرورة إصلاح شبكة الإنارة العمومية وتغيير المصابيح التالفة، خاصة أن شهر رمضان الذي تكثر فيه الحركة والسهر، على الأبواب.
وذكر السكان في حديث خاص معهم، أن الأعطاب مست الأعمدة الكهربائية المثبتة في مدخل قريتهم التي قالوا إنها تغرق في الظلام بمجرد غروب الشمس، وما يزيد من تعقيد الوضع، حسب محدثينا، هو أن تجمعهم عرف توسعا عمرانيا كبيرا في إطار استفادات برنامج البناء الريفي، دون أن يواكب ذلك نموا في التجهيز والخدمات الأساسية، ومن بينها الإنارة العمومية التي يرجع تاريخ تلف أعمدتها ومصابيحها إلى عدة سنوات دون أن يتم العمل على تجديدها، ما يجعل الخروج ليلا في ذات المنطقة الفلاحية نوعا من المغامرة جراء انتشار الكلاب الضالة.
ويلتمس السكان من المسؤولين التدخل لإصلاح الأعطاب الحاصلة، سيما أن شهر رمضان الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة، تتزايد فيه الحركة ليلا وتبادل الزيارات وكذا خروج الأسر لأداء صلاة التراويح والسهر، فيما قال مصدر من بلدية ابن باديس، إن مشروعا سوف ينطلق في المستقبل، من أجل تجديد وإصلاح شبكة الإنارة العمومية وكذا استبدال المصابيح التالفة.