قسنطينة… خطر طريق جبل الوحش والمياه يهددان السكان

elmaouid

يعيش أطفال عمارات “كناب” بحي جبل الوحش بقسنطينة، أمام خطر الموت تحت عجلات السيارات، بعد أن أزيلت الممهلات من الطريق، حيث يطالب السكان بإعادة وضعها.

وأفاد لنا سكان بأن الطريق المحاذي لعمارات حي 494 مسكنا بجبل الوحش المعروف باسم “كناب”، تحول إلى مصدر خطر حقيقي على المارة وخصوصا الأطفال، الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى قطعه يوميا عدة مرات من أجل الوصول إلى المدرسة الابتدائية زواتين علي، الواقعة بحي الروابح، كما أضاف المعنيون بأنه يتوجب على أحد السكان من البالغين دائما مرافقتهم لقطعه، لأن السيارات تمر منه بسرعة كبيرة ما يجعل من الوصول إلى الضفة المقابلة أمرا في غاية الصعوبة، منبهين المواطنين بأن سيدة أصيبت بعد أن صدمتها سيارة مرت مسرعة من المكان خلال بداية الأسبوع الجاري، لكنها لم تتعرض لجروح خطيرة، في حين فقد سائق الحافلة السيطرة على فرامل مركبته في نفس المكان، ما أدى إلى اصطدامها بثلاث سيارات كانت مركونة على حافة الطريق.

وقد شهد المكان السنة ما قبل الماضية تعرض شابة كانت جالسة على مستوى موقف الحافلات، إلى إصابات خطيرة بعد أن دهستها حافلة خرجت عن سيطرة صاحبها، حيث أننا لم نتمكن من طرح القضية على مندوب المندوبية البلدية الزيادية لمعرفة رده على مطلب السكان بسبب تعذر الاتصال.

من جانب آخر، يشتكي سكان العديد من الأحياء ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، من انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم منذ عدة أيام، وهو ما أدخلهم في معاناة كبيرة، حيث ذكروا في اتصال بنا، أن الأزمة مست عدة نقاط، من بينها الغيران وبرغلي

وعين سداري وكذلك السطايح وقايدي عبد الله وغيرها من المناطق، وقد دفع هذا الوضع بالعديد من العائلات، إلى قضاء يومها في البحث عن مصادر المياه بين الينابيع والصهاريج، وذلك لملء الدلاء وجلبها بالأيدي أو على متن السيارات، فيما اضطر آخرون إلى شرائها، مع ما يسببه ذلك من تكاليف إضافية يقولون إنها أرهقت كاهلهم.

ويطالب المعنيون بضرورة إسراع مصالح مؤسسة “سياكو”، في إعادة المياه إلى حنفياتهم، مضيفين أن الوضع صار لا يحتمل وبأنهم يتخوفون من تكراره خلال فصل الصيف، أين يكثر استعمال هذه المادة الحيوية.