قسنطينة… جسر بن زياد يهدد حياة سكان المنطقة

elmaouid

أكد كل من يعرف الجسر الصغير الرابط بين الطريق الوطني رقم 79، باتجاه بلدية ابن زياد بقسنطينة، والمار على وادي البقرات وإحدى المشاتي الصغيرة وحاجز مائي، اهتراءه الواضح للعيان، ما يجعله خطرا على

المستعملين، سواء السكان من الفلاحين وحتى قاصدي السد للاستمتاع بالهدوء والطبيعة.

وتعرض الطريق المؤدي إلى السد المائي ومجموعة من السكان القاطنين على حافة الطريق المذكور، إلى الانجراف، ما جعل المساحة الجانبية تتقلص بشكل كبير، وبات لا يسمح سوى بمرور مركبة واحدة بدل اثنتين، زيادة على خطر ارتفاع منسوب مياه الوادي الضئيلة حاليا، في حال قدوم اضطراب جوي كبير، وبالتالي احتمال اهترائه بشكل أكبر، وإمكانية تهديم هذا الجسر الصغير الرابط بين الضفتين وعزل السكان، الذين يطالبون بإجراء ترميمات وحائط دعم للطريق وتهيئة حوافه، ما سيسمح بتماسكه بشكل أفضل.

وحسب المواطنين القاصدين للمكان وبعض الموالين الذين اتخذوا منه سكنات ريفية، للنشاط في مجال تربية المواشي والأبقار والدواجن، فقد تم إعذار السلطات المحلية ببلدية ابن زياد مرارا حول هذا الخطر، وإمكانية قطع هذا المعبر في أية لحظة، لكن دون جدوى، مضيفين أن عدم تحرك السلطات سيعطل مشاغلهم بالدرجة الأولى، زيادة على حرمان الزوار والسكان من الجلوس على حافة الحاجز المائي الصغير، للاستمتاع ببعض الهدوء والسكينة بعيدا عن صخب المدينة.

كما تعرف المنطقة حركية كبيرة خلال شهر رمضان، لقضاء فترة المساء بالقرب من المياه العذبة، والتمتع بمنظر الطيور البرية على ضفاف الحاجز المائي المستغل في السقي، وكذا اقتناء مياه المنبع المائي البارد، وهو ما صار خطرا على مرتادي المكان وخاصة الأطفال، خاصة مع إمكانية سقوط السيارات في حال تواصل الوضع على حاله أسفل الودي. هذا، وحاولنا الحديث إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لابن زياد، ياسين مهناوي، بخصوص الموضوع، إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا.