قسنطينة… ثانوية جديدة أهم مطالب سكان أولاد رحمون

elmaouid

قامت جمعيات المجتمع المدني في منطقة القراح ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، هذه الأيام، بفتح قائمة لجمع التوقيعات، يلتمسون من خلالها تغيير مكان مشروع الثانوية الذي استفادت منه المنطقة.

ويقوم والي قسنطينة خلال اليومين المقبلين، بوضع حجر أساس المشروع القطاعي المتمثل في ثانوية بسعة 800 مقعد بيداغوجي أطلِق عليها اسم مالك بن نبي، حيث كان مطلب إنجازها محل شكاوى سكان المنطقة، للحد من معاناة أبنائهم بالتنقل اليومي إلى غاية أولاد رحمون لمتابعة دراستهم، و هو ما يقولون إنه أثر كثيرا على نتائجهم جراء بقائهم طوال اليوم خارج البيت، الذي يغادرونه صباحا ويعودون مساء متعبين، على الرغم من توفير البلدية للنقل المدرسي. وبالمقابل، يطالب السكان بتغيير موقع الثانوية التي انتظروها طويلا، حيث يقولون إن الأرضية التي تم اختيارها، توجد خارج النسيج السكني وتحديدا على يمين الطريق الوطني رقم 3 باتجاه بلدية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي، مضيفين أن هذا المسار سوف يستفيد من مشروع ازدواجية الطريق، مما يجعل الوصول إلى المؤسسة التربوية الجديدة خطرا على التلاميذ، إذ سوف يضطرون إلى قطع مسافات متفاوتة للوصول إليها وقد يحتاجون إلى نقل مدرسي.

وتؤكد جمعيات المجتمع المدني، أن المكان المذكور شهد الكثير من الحوادث القاتلة، التي تعرض لها راجلون كانوا متجهين إلى منطقة سيدي محمد، مضيفين أن اقتراح فتح باب المؤسسة من الجهة الأخرى المحاذية للجبل غير مقبول، لكونه معزولا وبعيدا، حسبهم، عن حركة السكان.

ويقترح محدثونا بناء الثانوية في منطقة التوسع العمراني بمحاذاة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، والتي تضم 130 سكنا، إضافة إلى المركب الجواري العملي حاليا والملعب البلدي، كما من المنتظر أن تحتضن المنطقة أيضا، مشروع مسجد ومدرسة ابتدائية، فيما حاولنا الاتصال برئيس بلدية أولاد رحمون عدة مرات لمعرفة رأيه فيما يخص انشغال سكان القراح ولكن هاتفه لم يكن يرد.