قال مصدر من ولاية قسنطينة، إن عملية توزيع أزيد من 3 آلاف سكن اجتماعي موجهة لقاطني المدينة القديمة والخروب، قد تتأجل إلى ما بعد عيد الفطر، وأن ذلك يأتي مراعاة لظروف الصيام ولإتمام جميع الأشغال، غير
مُستبعِد إمكانية إشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية، على تسليم المفاتيح.
وأكد ذات المصدر، أن عملية توزيع حصة 1762 سكنا عموميا إيجاريا الخاصة بالمدينة القديمة، قد تجرى خلال شهر رمضان أو بعد العيد، وأوضح في هذا الشأن أن مصالحه لا تريد توزيع سكنات تتخللها نقائص ولم تكتمل بها جميع الأشغال، مضيفا بأنه يفضل ألا تمر عملية التوزيع دون أن يكون لها صدى وطني، وذلك بحضورها من طرف وزير، مؤكدا بأنه قد يكون وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، من أجل الإشراف على عملية التوزيع، خاصة أن بدوي كان واليا على قسنطينة وله، مثلما أضاف، علاقة وطيدة بمواطني القصبة والمدينة القديمة، الذين طمأنهم بأن منازلهم ستكون جاهزة خلال شهر رمضان أو نهايته، على أن توزع عندما تتوفر جميع الأجواء الضرورية.
وبالنسبة للخروب، فإن الأشغال الخاصة بـ 1400 وحدة سكن اجتماعي جارية، وتابع المصدر قائلا: “نأمل توزيعها مع سكنات المدينة القديمة”، وفي هذا الخصوص أوضح المصدر ذاته أن وجود الشقق في أبراج يتطلب إتمام وضع المصاعد الكهربائية، وهذا لا يعني، حسبه، عرقلة العملية بل سعي مصالحه إلى إسكان العائلات المستفيدة، معلقا في هذا الشأن: “لا يوجد فرق بين مواطني الخروب أو أية بلدية أخرى، وبأن عملية الترحيل لا يمكن أن تتم قبل توفر الشروط، ومنها الربط بالمياه وقنوات الصرف الصحي والغاز والكهرباء والمصاعد.
ويذكر أن عملية توزيع السكنات المذكورة كان من المتوقع أن تجرى في الثامن من شهر ماي الفارط، تحت إشراف وزير الداخلية، غير أن سوء الأحوال الجوية يكون قد منع تنظيمها، حيث تعكف السلطات المحلية على متابعة ورشات التهيئة الخارجية و يتعلق الأمر بـ 1762 وحدة ضمن مشروع 3250 سكنا تقع بتوسعة الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي وسيستفيد منها سكان المدينة القديمة ومناطق الانزلاق، إضافة إلى 1400 وحدة توجد بالقطب الحضري الجديد ماسينيسا وموجهة لفائدة طالبي السكن الاجتماعي ببلدية الخروب.