أكدت مصادر رسمية ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، أنَ والي الولاية عبد السميع سعيدون يرغب في تسليم جزء هام من حصة 300 سكن عمومي إيجاري بالبلدية، قبيل شهر رمضان المقبل، لإدخال الفرحة على العائلات
المنتظرة لهذا الخبر السار، فيما ذكرت ذات الجهة استمرار دراسة الطعون حتى الوقت الراهن.
وما يزال المعنيون بالحصة 300 المذكورة بانتظار الإفراج عن قائمة المستفيدين النهائية، بعد دراسة الطعون على مستوى الولاية واللجان المختصة، ورغم رغبة مسؤول الجهاز التنفيذي الأول بتوزيع ولو جزء من السكنات قبيل الشهر الفضيل، غير أن العائق الأكبر والذي يشمل حاليا غالبية الورشات المنتشرة بالولاية على غرار المدينة الجديدة بالتوسعة والقطبين الحضريين الجديدين ماسينيسا وعين نحاس، وهو التهيئة الخارجية، يبقى الإشكال الوحيد المطروح، حيث يعرف الموقع بالرتبة تخلفا في الإنجاز.
من جهة أخرى، قامت الولاية بإقرار مبالغ مالية ستضخّ لتسريع العمل على الشبكات، وتحديدا الغاز والماء والكهرباء والصَّرف الصحي، حتى تتمكن السلطات من توزيع ولو حصة أولية بداية الشهر القادم، حيث وجهت تعليمات لكافة المدراء المعنيين بقطاع الموارد المائية والطاقة بتسريع الإجراءات وورشات الإنجاز وعدم الحديث والتحجُّج بنقص الأموال مع المقاولين.
وحاولنا الاطلاع على مدى تقدم ملف دراسة الطعون، وموعد تعليق القائمة النهائية مع رئيس بلدية ديدوش مراد، الطاهر بوالشحم، إلا أنه اعتذر عن منح إجابة نهائية بخصوص الموضوع، واكتفى بالرد أن ملف السكن بيد الوالي عبد السميع سعيدون الذي يملك القرار الأول والأخير، مضيفا أن الطعون تدرسها حاليا لجنة خاصة بإشراف من الوالي ومصالح الولاية.
