قسنطينة… تسوية وضعية التحصيصات السكنية العالقة

elmaouid

قال رئيس فرع الوكالة العقارية بالخروب بقسنطينة في حديث خاص معه بمكتبه، إن عمليات تهيئة التحصيصات القديمة على مستوى الولاية والمبرمجة منذ العام 1987، قد أنهيت بالكامل، خاصة عين الباي وكذلك الباردة

الذي يُوجد في طور إعادة الاعتبار، مؤكدا أنه لم تتم برمجة عملية خلق تحصيصات جديدة في الوقت الراهن.

وقال عمار مزيادي، في تصريح خاص لـ “الموعد اليومي”، نهاية الأسبوع الماضي، إن الدولة برمجت منذ عدة سنوات استحداث مجموعة تحصيصات للخروج من صيغة السكن الكلاسيكية وهي العمارات، والسماح لأصحاب القدرة الشرائية المرتفعة عموما، بتشييد مسكن فردي، حيث تراوحت مساحة المنزل بين 100 و300 متر مربع، بسعر معقول، غير أن جملة من المشاكل أعاقت السير الحسن للعملية، ما جعل بعضها يتخلف مقارنة بأخرى، على غرار الباردة والمنية، هذا الأخير الذي أعيد بعثه مؤخرا، فيما يعرف تحصيص الباردة عملية إعادة الاعتبار رغم المشاكل الميدانية، حيث وحسب ذات المسؤول، فإن الغلاف المخصص لتهيئة تحصيص الباردة محدد منذ مدة، مضيفا أن الإشكال يكمن في عدم إكمال المواطنين لسكناتهم منذ قرابة 30 عاما، وهو ما يجعل مد الشبكات الضرورية وتعبيد الطريق مستحيلا في الوقت الحالي، ويفرض انتظار إنهاء الجميع لعملية البناء القاعدي، على الأقل، وعلى الرغم من هذا فقد انطلقت أشغال التهيئة الخارجية، يضيف مزيادي.

أما على مستوى تحصيص عين الباي، فقد تمت الأمور بشكل جيد، حسب رئيس فرع الوكالة العقارية بالخروب، خلافا لبقية التحصيصات التي تعرف نفس الإشكال بالعقار على مستوى ولاية قسنطينة، وهي المِلْكيات الخاصة والأراضي الفلاحية، مؤكدا عدم وجود برنامج جديد لخلق تحصيصات، ما عدا بعض البرامج المقترحة على الولاية من قبل البلديات، بعد اتفاق رؤساء المجالس الشعبية ووالي الولاية على كيفية تحديدها.

وتشهد ولاية قسنطينة ضغطا في الطلبات على العقار، بكل بلدياتها الـ12، خاصة بعد قضايا نهب العقار وكذا المشاكل مع الملاك الخواص والأراضي الفلاحية، حيث يتطلب الأمر إعادة دراسة مخطط التعمير والتوجيه وخلق المزيد من التحصيصات الجديدة.