قسنطينة… تسليم توسعة خط “الترامواي” في مارس

elmaouid

انطلقت التجارب التقنية الأولية على السكة الحديدية الخاصة بمشروع توسعة خط “الترامواي” في شطره الرابط بين محطته الرئيسية الآن بمنطقة زواغي سليمان، باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي.

واجتازت قاطرة “الترامواي” الجزء الرابط بين المحطة الرئيسية الحالية بمنطقة زواغي سليمان التي تربط بين وسط مدينة قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، بالطريق السيار شرق – غرب كمرحلة أولى، على أن تستمر التجارب التقنية على المقاطع الأخرى، على مراحل بهذا المشروع الحيوي، حسب برنامج العمل ووتيرة الأشغال التي تقومان بها الشركتان الوطنية والأجنبية اللتان تشرفان على تكملة المشروع، تحضيرا لدخوله الخدمة التجارية قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة وبالتحديد قبل نهاية شهر مارس المقبل، حسب ما أكده بعض المسؤولين المشرفين على المشروع، حيث تأخر بسبب عدم استلام جسرين من الحديد الصلب والذي يوجد الأول منه بمنطقة زواغي والذي عرفت به الأشغال وتيرة متسارعة، عكس الجسر الثاني الذي يتطلب موادا أولية خاصة والذي ستعمل المؤسسة المكلفة به بتسليمه قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2019.

وكان من المبرمج، أن يعرف الخط توسعة نحو المدينة الجديدة علي منجلي عبر مطار قسنطينة الدولي محمد بوضياف، على مسافة حوالي 10 كلم، ثم في الشطر الثالث نحو بلدية الخروب، وهو الشطر الذي تم تجميده بسبب سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة في السنوات الفارطة، أين يتمنى سكان المناطق المجاورة وخاصة الخروب ينتظرون إعادة بعث المشروع والذي من شأنه أن يفك أزمة النقل والاختناق اللذان تعرفهما ولاية قسنطينة على وجه العموم ومدينة الخروب على وجه التحديد.

وكان مشروع “ترامواي” قسنطينة، قد دخل في شطره الأول حيز الخدمة خلال شهر جويلية من سنة 2013، بمعدل حوالي 1.5 مليون راكب في السنة، يربط عبر 27 قاطرة مكيفة، بين محطة “بن عبد المالك رمضان” بوسط مدينة قسنطينة نحو المحطة متعددة الأنماط بحي زواغي، عبر 8 محطات وسطية، على مسافة 8.1 كلم.