أعطى والي ولاية قسنطينة، عبد السميع سعيدون، تعليمات إلى مديرية السكن، بتوجيه إعذار للمقاول كعولة المكلف بإنجاز 200 مسكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف أو نزع المشروع منه نهائيا، على خلفية عدم تسجيل أي تقدم في الأشغال بالورشة، مع سحب 64 وحدة بمشروع 300 مسكن عمومي إيجاري ببرج بلمعطي من المقاولة المكلفة وإسنادها لأخرى أكثر كفاءة تتولى “أوبيجيي” اختيارها.
وجاء قرار مسؤول الجهاز التنفيذي الأول توجيه هذا الإنذار الثاني من نوعه، نظرا لملاحظته عدم وجود تقدم في الأشغال على مستوى الورشة، مقارنة بالزيارة الأخيرة له للبلدية، حيث لم تتجاوز الأشغال الهيكل الإسمنتي للأرضية والطابق الأول وهذا على مستوى ورشة 200 مسكن ترقوي مدعم، خاصة على خلفية احتجاج المكتتبين بخصوص قبض المعني أموالا ضخمة كمقدم، وهو ما يتنافى مع القانون والعقد الموقع بين الطرفين، للبيع على التصاميم، حيث بلغ الأمر إلى حد تهديد عبد السميع سعيدون للمقاول، العام الفارط، بإيداع ملف ضده لدى العدالة، لخرقه بنود الاتفاق ومخالفة القوانين.
كما حولت 64 وحدة خاصة بالسكن العمومي الإيجاري، ضمن ورشة 300 مسكن، بمنطقة برج بلمعطي، إلى مقاولة أخرى بعد التأكد من عدم انطلاق العمل بها نهائيا، حيث طلب عبد السميع سعيدون من مسؤول ديوان الترقية والتسيير العقاري، صاحب المشروع، إسناد الأشغال الثانوية لمقاولة أخرى أكثر كفاءة، مع ضبط برنامج عمل زمني لمتابعة تقدمُّها.
في ذات السياق، تم التأكيد على دعم ورشة السكن الاجتماعي، حصة 200 وحدة بقرية السداح، مع العمل بتفان لتقليص آجال التسليم وإطلاق أشغال التهيئة الخارجية بالموازاة مع إنجاز السكنات، مع تقديم تعليمات لمديرية التعمير من أجل التنسيق مع مؤسسة “سونلغاز”، لإطلاق الدراسة الخاصة بتوصيل الغاز والكهرباء.
ومن المنتظر أن يتم اختيار مقاولات محلية يقودها شباب زيغود يوسف المتخصص في المجال، لمنحها نسبا متفاوتة من الورشات المذكورة المتأخرة ببرج بلمعطي وقرية السداح، ومدخل زيغود يوسف الخاصة بالترقوي المدعم، إلى جانب عمليات التهيئة الخارجية التي تشكل صداعا للسلطات المحلية وهذا حسب توجيهات الوالي لـ “أوبيجيي” دوما.
أيوب. ح