قال والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ، مؤخرا، إن عملية إدماج شباب عقود ما قبل التشغيل، لازالت متواصلة من طرف اللجنة الخاصة التي يترأسها المدير الولائي للتشغيل نيابة عن الوالي، حيث ينتظر إدماج 50 بالمائة من الشباب المحصيين، قبل نهاية العام الجاري.
وأحصت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة عملية الإدماج المهني والاجتماعي لشباب عقود ما قبل التشغيل، إدماج حوالي 1800 شاب من حاملي الشهادات في مختلف القطاعات السنة الفارطة، فيما لا تزال عملية الإدماج مستمرة بقطاعات أخرى، على غرار قطاع التربية، حسب ما أكده القائمون على اللجنة الولائية خلال اجتماعهم التقييمي بالوالي، إذ ينتظر أن يدمج الأسبوع المقبل 120 شابا آخرا برتبة مشرف تربية، في الوقت الذي ستتواصل عملية تسوية وضعية باقي المعنيين خلال المرحلة المقبلة والتي تم التأكيد عليها من قبل المسؤولين، على أنها لن تتجاوز نهاية السنة الجارية، حيث سيتم تحويل أصحاب عقود ما قبل التشغيل المتواجدين على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، نحو مؤسسات وإدارات عمومية أخرى.
من جهته، أسدى والي قسنطينة خلال ذات الاجتماع، حسب بيان لخلية الاتصال بالديوان، تعليمات باستكمال الإجراءات الخاصة بتحديد المناصب الشاغرة وإيداعها لدى المراقب المالي لمختلف القطاعات، لتنطلق العملية بشكل مكثف خلال أسبوعين، مع رفع بعض التحفظات عن عملية الإدماج في قطاع الصحة وكذا الحماية الاجتماعية الخاصة بالملفات العالقة.
ودعا المسؤول إلى الإسراع في تحديد المناصب الشاغرة لسنة 2021 في قطاع التربية، مع إحصاء 42 منصبا في قطاع الحماية الاجتماعية، لاستكمال عملية الإدماج، وكذا إحصاء 37 منصبا في قطاع الضرائب.
أيوب.ح
