قسنطينة.. المطالبة بتوفير الأمن أمام المؤسسات التربوية

elmaouid

طالب أساتذة ثانوية “أبو العيد دودو” بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، بتوفير دوريات للشرطة خارج المؤسسة، بسبب انعدام الأمن، فيما قام أساتذة بابتدائية “محمد بوقطاية” بحي القماص، بوقفة احتجاجية

تنديدا بما أسموه، الظروف المزرية من تدهور للمراحيض والكتامة.

وقام أساتذة ثانوية “أبو العيد دودو” الواقعة على مستوى حي بكيرة العليا، بتعليق الدراسة، الأحد، لمدة ساعة كاملة، محتجين على الوضعية الخطيرة خارج المؤسسة، مؤكدين أنهم أصبحوا يدخلون إلى الثانوية ويغادرونها، وسط الشجارات و المناوشات، التي تقع يوميا على حد تأكيدهم، بين أشخاص غرباء عن الثانوية، وأحيانا يكون بعض التلاميذ طرفا في هذه الفوضى، حيث أوضح محدثونا بأنهم أصبحوا يخشون على سلامتهم وسلامة التلاميذ، حيث أن هذه الشجارات تستعمل فيها الأسلحة البيضاء من سكاكين وسيوف، إضافة إلى الحجارة والكلاب الشرسة، كما أن الاعتداءات باتت تحدث بشكل شبه يومي، أمام مدخل المؤسسة التي تقع في مكان معزول، بعيدا عن المناطق السكنية، مشيرين إلى أن عدة اعتداءات خطيرة وقعت في محيط الثانوية، أين حول بعض الغرباء المساحات الواقعة أمامها إلى أوكار للانحراف، على حد تأكيد الأساتذة الذين طالبوا بضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل توفير دوريات أمنية في محيط المؤسسة، في أوقات بداية ونهاية الدراسة، وذلك حفاظا على سلامتهم وسلامة العمال والتلاميذ.

من جهة أخرى، احتج أساتذة مدرسة “محمد بوقطاية” الابتدائية بحي القماص بقسنطينة، منددين بما أسموه، الظروف المزرية، التي يعملون في ظلها، حيث أكدوا بأن معظم مرافق المدرسة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من التدهور، على غرار المراحيض الملوثة التي لا تتوفر بها أدنى الشروط الصحية، حيث تشكل خطرا على صحة التلاميذ، حسب تأكيد المحتجين، الذين أوضحوا بأنهم يقدمون الدروس، تحت أسقف تنهمر منها المياه، عند تساقط الأمطار، وذلك بسبب تلف الكتامة، التي لم تهيأ حسبهم، منذ زمن طويل، حيث طالبوا بإعادة تهيئة المؤسسة وتوفير الظروف المواتية للعمل والتمدرس.