طالب والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، بإنشاء لجنة تشاور تعنى بدراسة طبيعة مشروع تهيئة الأنفاق الأرضية، التي تعرضت قبل أزيد من عامين إلى حريق مهول، فضلا عن النشاطات الملائمة لها مستقبلا، كما
وجه تعليمات بإعادة النظر في دراسة تهيئة ساحة كركري التي عرفت تدهورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
وترأس أشغال الجلسة الرابعة للجنة الولائية لتسيير مدينتي الخروب وقسنطينة، التي نصبت قبل أشهر، حيث وبعد تقديم عرض حول عملية تهيئة الأنفاق الأرضية بوسط المدينة من طرف مكتب الدراسات، أمر بخلق لجنة للتشاور حول طبيعة التهيئة والنشاطات الملائمة، إذ تتكون الهيئة المذكورة من مختلف المصالح التقنية المختصة ويشرف على عملها رئيس الدائرة، على أن يعاد، بحسب ذات المصدر، عرض الدراسة مرة أخرى، خلال جلسات عمل قادمة، كما تم خلال الجلسة، الوقوف على مستوى تنفيذ القرارات المتخذة خلال الاجتماعات السابقة، لاسيما ما تعلق بالنقاط السوداء المحصاة عبر تراب البلديتين، وكذا عرض المشاريع المراد تسجيلها على عاتق ميزانيتيهما، حيث تم تقديم مختلف الاقتراحات، وطلب الوالي من رئيس بلدية الخروب إعادة النظر في بعض المشاريع المقترحة بما يتناسب مع احتياجات المواطنين الفعلية، كما وافق على الاقتراحات المقدمة من قبل بلدية قسنطينة، والتي ارتكزت في مجملها حول عمليات تتعلق بتهيئة الطرقات وإعادة الاعتبار لأنظمة الإنارة العمومية وإنجاز مشاريع للتهيئة العمرانية.
وطالب الوالي بلدية قسنطينة بتقديم دراسة جديدة، لإعادة الاعتبار لساحة كركري بوسط المدينة، التي تدهورت بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، فضلا عن الفصل في اقتراح بتحويل السوق الجواري ومحلات الرئيس الكائنة بحي بوذراع الصالح، إلى قاعة للرياضة وكذا مؤسسة عمومية للصحة الجوارية، إذ سيتم التنسيق، مع كل من مديريتي الصحة والشباب والرياضة.
أما فيما يتعلق بالمدينة الجديدة علي منجلي، فقد أمر الوالي رئيس بلدية الخروب بالإسراع في تسجيل عمليات لتصليح الطرقات وتجديد إشارات المرور والتوجيه، فضلا عن لوحات تسمية الشوارع، كما تم التطرق أيضا خلال الاجتماع إلى إجراءات التحضير لشهر رمضان وموسم الاصطياف، حيث وجّه سعيدون تعليمات لرؤساء البلديتين تتعلق برفع النفايات وتصليح شبكات الإنارة وتهيئة الأرصفة وإزالة الحفر ومختلف النقاط السوداء بإقليم البلديتين.
