يندد سكان قرية “القضية” بتاورقة شرق بومرداس بالتهميش المنتهج من قبل السلطات المعنية، في ظل تواصل معاناتهم إزاء غياب العديد من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخرجهم من جملة النقائص التي تتربص بهم منذ سنوات عدة.
وحسب السكان، فجملة المشاكل التي يتخبطون فيها إلى غاية اليوم تتمثل في غياب الماء الشروب، وهو ما تذمر له السكان بالنظر إلى أهمية المادة في هذا الفصل الحار ما يتطلب الاستعمال الكبير لها، الأمر الذي يضطر سكان القرية إلى التوجه للآبار من أجل جلب المياه التي قد تكون ملوثة ما يعرضهم لأمراض، في حين بعض العائلات الأخرى تقوم بشراء صهاريج حتى وإن كانت غالية الثمن و هو ما نجم عنه تكاليف إضافية هم في غنى عنها.
ويأتي مطلب تزويد القرية بالإنارة العمومية وتوفير الأمن من الاعتداءات والسرقات ضمن المطالب المهمة أيضا بالنسبة للسكان، إضافة إلى مشكل اهتراء الطرقات المؤدية إلى القرية وتحولها إلى برك ومستنقعات في الشتاء ومصدر للغبار في الصيف، فضلا على أنها تسببت في أعطاب كثيرة للسيارات وحافلات نقل المسافرين، ناهيك عن مشاكل أخرى تتعلق باهتراء قنوات الصرف الصحي والغاز الطبيعي والتهيئة الحضرية، وغياب المرافق الترفيهية والرياضية بالقرية.
وعليه، يطالب قاطنو قرية “القضية” بتاورقة شرق بومرداس السلطات المحلية بالتحرك من أجل رفع معاناتهم والتهميش والحرمان بتوفير تنمية محلية وبرمجة مشاريع من شأنها أن تنهي معاناة دامت لسنوات عدة.
