جدد سكان قرية “أولاد سيدي عمار” بتيمزريت شرق بومرداس مطلبهم للسلطات المحلية، للتدخل من أجل تعبيد الطرقات وتوفير الإنارة العمومية اللذين يعدان مطلبين مهمين لهؤلاء حتى تنهي معضلتهم معهما.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني قرية “أولاد سيدي عمار” بتيمزريت شرق بومرداس عبروا لنا عن استيائهم إزاء جملة المشاكل التي تعترض يومياتهم، وفي مقدمتها اهتراء الطرقات التي لم تشهد منذ سنوات أية عملية تعبيد، الأمر الذي زاد من سوء حالتها.
مضيفين في السياق ذاته أن الطرقات تتحول في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل من سير الراجلين الذين ينتعلون الأحذية المطاطية كلما دخلوا القرية أو خرجوا منها خوفا من الغوص في الأوحال، كما أن أصحاب السيارات مجبرون في كل مرة أمطرت على ترك مركباتهم خارج القرية خوفا من الأعطاب التي قد تصيبها، ما يكلفهم مصاريف إصلاحها هم في غنى عنها، أما صيفا فإن الطرقات تتحول الى غبار متطاير ما يؤدي بالسكان إلى غلق نوافذهم و المكوث بمنازلهم في عز حرارة الصيف خوفا من الأمراض التي قد تصيبهم خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.
كما طرح سكان قرية “أولاد سيدي عمار” بتيمزريت شرق بومرداس مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها وهي غياب الإنارة العمومية بقريتهم التي باتت هي الأخرى تشكل حجر عثرة في وجه السكان، خاصة فيما يتعلق بخروجهم ليلا، لأداء صلاتي المغرب والعشاء وحتى الفجر، أو للظروف الطارئة، وهو ما يدعو حسب السكان إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة الإنارة العمومية في أقرب وقت، ليتسنى لهم الخروج ليلا بأريحية، مؤكدين أن غياب هذه الأخيرة بقريتهم نجم عنه أيضا استفحال ظاهرتي السرقة والاعتداءات خاصة في الفترة الليلية، الأمر الذي حرمهم من نعمة الراحة والتجول بقريتهم.
لذلك يوجه سكان قرية “أولاد سيدي عمار” بتيمزريت شرق بومرداس نداءهم عن طريق جريدتنا، للجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل تخصيص ميزانية مالية لتعبيد طرقات القرية وتوفير الإنارة العمومية حتى ترفع الغبن عن معيشتهم وحياتهم اليومية.
أيمن. ف