أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن إدخال تعديلات بيداغوجية تستجيب لمتطلبات التوازن بين المواد الدراسية وتكفل استغلالاً أفضل للزمن المدرسي خاصة فيما تعلق بمادة اللغة الفرنسية.
ويأتي في هذا السياق قرار تقليص الحجم الساعي لمادة اللغة الفرنسية في السنة الأولى ثانوي جذع مشترك آداب، كإجراء يرمي إلى إعادة ضبط البرامج بما ينسجم مع توجهات الإصلاح التربوي ويعزز تكافؤ الفرص في تعلم اللغات الأجنبية داخل المؤسسات التربوية. وأوضحت وزارة التربية في تعليمة لها، أنه أدخلت تعديلاً جديداً على الحجم الساعي لمادة اللغة الفرنسية في السنة الأولى من التعليم الثانوي جذع مشترك آداب، وذلك في إطار مسعى يهدف إلى تحقيق التوازن البيداغوجي في تعليم اللغات الأجنبية. وحسبما جاء في تعليمة مؤرخة في 9 سبتمبر 2025، أبرقتها إلى الثانويات ومديريات التربية، أن الحجم الساعي الأسبوعي لمادة اللغة الفرنسية في هذا الطور الدراسي سيحدد بأربع (4) ساعات بدل خمس (5) ساعات، ابتداءً من السنة الدراسية 2025-2026. وشددت الوزارة على ضرورة تعميم هذا الإجراء على جميع الثانويات ومؤسسات التربية والتعليم الخاصة، داعية مديري هذه المؤسسات إلى التقيد بمضمونه عند إعداد التنظيمات التربوية المقبلة. وأمرت الوزارة مديريات التربية ومفتشي التعليم الثانوي للغة الفرنسية بمتابعة التنفيذ بدقة، مع إبلاغ مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بأي صعوبات قد تعترض تطبيق هذا القرار.
سامي سعد
