قرار ترامب وضع واشنطن على خلاف مع الحلفاء الأوروبيين والدول الإفريقية

قرار ترامب وضع واشنطن على خلاف مع الحلفاء الأوروبيين والدول الإفريقية

أكدت صحيفة واشطن بوست في افتتاحيتها أن خطوة الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب, والمتعلقة بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية تعد من أكثر المشاكل حساسية في مجال السياسة الخارجية التي ورثتها ادارة بايدن، وفق ما ورد على”موقع صمود”، الاحد.

وأوضحت هيئة تحرير واشنطن بوست التي تعتبر إحدى كبريات الصحف الامريكية وأعرقها, أن _ما قام به الرئيس دونالد ترامب المتهور, في ديسمبر الفارط, _عاكس السياسة الأمريكية التي كانت سارية منذ أمد طويل, وقلبها رأسا على عقب, ووضع واشنطن على خلاف مع الحلفاء الأوروبيين والدول الإفريقية, وعلى نقيض من قرارات الأمم المتحدة_.

وأبرز محرر الافتتاحية أن ترامب لم يتصرف بناءً على جوهر القضية, ولكن _كجزء من صفقة_ لحث المغرب على تحسين علاقاته مع الكيان الصهيوني, مردفا _لقد كانت مكافأة غير عادلة وغير ضرورية, لنظام أصبح استبداديًا وشموليا بشكل متزايد في عهد الملك محمد السادس_.

وأضاف “مع وجود العديد من التحديات الخارجية التي يجب التوفيق بينها, لم يكن من المستغرب أن تكون إدارة بايدن بطيئة في توضيح ما إذا كانت ستؤكد موقف ترامب أو ستعاكسه, كما حثها 25 عضوًا في مجلس الشيوخ”.

و دعت هيئة تحرير صحيفة _واشنطن بوست_ الأمريكية, إدارة بايدن إلى إيلاء اهتمام بقضية الصحفيين الذين يقبعون في السجون المغربية, مطالبة بإطلاق سراحهم.