فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من واشنطن أنه “لن يقبل بأي حل لا يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.واصل قرابة 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
الإسرائيلي امس الأربعاء خوض “معركة الحرية والكرامة” بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي.
ويطالب الأسرى الفلسطينيون بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.وتستمر إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم وذلك بعد مرور 17 يوما على الإضراب وذلك حسب اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.وتنظر المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي هذا الخميس في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية هيئة شؤون الأسرى وجمعية عدالة ونادي الأسير الفلسطيني للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.من جهته أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الاربعاء أنه “لن يقبل بأي حل لا يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.وخلال لقاء عباس بممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولايات المتحدة – التي يزورها حاليا- شدد عباس على أن ” للأسرى مطالب إنسانية وكلنا أمل ألا يطول إضرابهم لأن هناك خطرا على حياتهم” في اشارة الى قضية الأسرى الذين يواصلون لاكثر من اسبوعين اضرابهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.من جانبه قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سيستمع بوضوح في لقاءه المرتقب اليوم مع الرئيس محمود عباس لحقيقة الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا وهو دولة مستقلة على حدود 1967 والقدس عاصمة لها”.وأضاف أبو ردينة في تصريح لتلفزيون فلسطين “إننا جاهزون لسلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولة والحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني ويحافظ على الثوابت الفلسطينية وثوابت الأمة العربية”.ويرى عدد من المحللين والمراقبين أن هذه الزيارة تكتسب” أهمية خاصة” في ظل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام المتواصل منذ 16 يوما واستمرار إسرائيل في سياستها التعسفية. من جانب اخر استدعت إسرائيل سفير السويد فى تل أبيب كارل ماجنوس نيسير، للاحتجاج على تصويت بلاده لصالح قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) الذى أعلن أن إسرائيل محتلة للقدس ورفض سيادتها عليها. وجاء استدعاء السفير السويدى جاء لكون السويد الدولة الوحيدة العضو فى الاتحاد الأوروبى التى صوتت لصالح قرار اليونيسكو. وكانت منظمة اليونيسكو قد صوتت أمس بأغلبية 22 دولة على مشروع قرار مدعوم عربيا يؤكد فلسطينية القدس وهو مشروع قرار عارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت عليه بينما غابت عنه 3 دول أخرى.