قد يؤدي إلى إتلاف ممراته.. ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنف؟

قد يؤدي إلى إتلاف ممراته.. ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنف؟

يجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا أو أعراض الحساسية المتضخمة أنفسهم مجبرين على تنظيف أنوفهم باستمرار، وهي العملية التي تحتاج إلى دراية وإتقان، وإلا فإنها قد تؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف.

وانتشر مقطع فيديو لمختص في الحساسية عبر منصة «تيك توك» يُحذر فيه متابعيه من العواقب الخطيرة المحتملة لتنظيف الجيوب الأنفية بشكل غير صحيح.

حيث يقوم العديد من الأشخاص بنفخ أنوفهم بقوة شديدة أو الضغط على فتحتي الأنف في نفس الوقت، قد يؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إتلاف ممرات الأنف، وخاصة في الظروف الجافة، مما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم.

ويشير المختص إلى أن الضغط المتراكم يمكن أن يدفع المخاط أيضاً إلى اتجاهات متعددة، بما في ذلك نحو الجزء الخلفي من الممرات الأنفية، حيث تتصل قناة استاكيوس بالأذن الوسطى.

هذا، وحذر الأخصائي من أن هذا قد يؤدي إلى إزاحة المخاط والبكتيريا والفيروسات وما إلى ذلك إلى قناة استاكيوس، مما قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن، وفي حالات نادرة، قد يؤدي الإفراط في ذلك إلى تمزق طبلة الأذن.

 

ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنف؟

ويقدم المختص الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنف والتي تكون بالضغط على إحدى فتحتي الأنف لإغلاقها لمنع الهواء من الهروب من الجانب الآخر. ثم، انفخ برفق في منديل لإزالة المخاط من فتحة الأنف المفتوحة.

ويجب أن يكون ذلك بطيئاً ومريحاً وهادئاً نسبياً، من دون نفخ قوي. كرر ذلك على الجانب الآخر. وينصح الخبراء بعد ذلك، بغسل اليدين بالماء والصابون للتأكد من عدم نقل الجراثيم إلى أشخاص آخرين.

هذا، وتُعد بخاخات المياه المالحة رائعة لشطف المخاط والبكتيريا والمواد المسببة للحساسية من أنفك، ويمكن أن يساعد الاستحمام بالبخار أو الترطيب أو الكمادات الدافئة أيضاً في تخفيف المخاط العنيد، ما يسهل إخراجه.

كما يقول الأطباء إنه إذا طال احتقان الأنف، فإن مزيلات الاحتقان الأنفية التي تُباع عادةً دون وصفة طبية يمكن أن توفر راحة سريعة، ولكن لا يجب الإفراط في استخدامها.

ويشير المختصون إلى أن بخاخات إزالة الاحتقان التي تحتوي على «فينيليفرين» أو «أوكسيميتازولين» قد تقلل من التورم وتفتح مجاري الهواء. ومع ذلك يجب الحذر من أن هذه الأدوية يجب ألا تستخدم إلا لمدة ثلاثة أيام، لأنها قد تفقد فعاليتها أو تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الأنف الدوائي.

ق. م