عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السياسي المحافظ جون بولتون مستشارا جديدا للأمن القومي، وعرف عن بولتون مواقفه القريبة من الموقف الجزائري فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية بالتحديد، وهو ما قد يبشر
بتحريك الوضع في الصحراء مجددا وتليين الموقف الأمريكي للضغط لصالح تحقيق الشعب الصحراوي حقه في تحديد مصيره مثلما تنص عليه المواثيق الدولية، وهذا نقلا عن صحيفة اليلاد الجزائرية، حسب ما جاء في موقع صمود الصحراوي، السبت.
وقد تنتعش آمال الشعب الصحرواي بوصول بولتون إلى البيت الأبيض حيث سبق لهذا الرجل عندما كان يشغل منصب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة (1 أوت 2005 إلى 9 ديسمبر 2006 ، (دعم قرارات وجهت صفعة لسياسات نظام المخزن بالمملكة المغربية القمعية ضد الصحراويين، فقد دافع عن تمديد مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كما دافع عن تنظيم استفتاء لتقرير المصير.
وحمل بولنتون خلال سنوات ادارة جورج بوش للبيت الأبيض المملكة المغربية مسؤولية تجميد المفاوضات حيال تقرير المصير، وردد أكثر من مرة انها المستفيد الوحيد في الوضع الحالي وبالتالي فهي من تسعى لاستمراره.
وجون روبرت بولتون، ولد في 20 نوفمبر 1948، وهو محام ودبلوماسي أمريكي خدم في عدة إدارات جمهورية، وعمل بولتون سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كعضو معين من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. ويعمل بولتون حاليا كمستشار في معهد المشاريع الأمريكية (AEI)، ومستشار لمؤسسة فريدوم كابيتال لإدارة الاستثمارات، ومعلق في قناة فوكس نيوز، ومحامي لدى مكتب دي سي كيركلاند في واشنطن العاصمة. وكان مستشار السياسة الخارجية للمرشح الرئاسي عام 2012 .