ردا على هجوم الحوثيين بمسيّرة على تل أبيب

قتلى وجرحى وحرائق بهجوم صهيوني على اليمن

قتلى وجرحى وحرائق بهجوم صهيوني على اليمن

سقط عدد من القتلى والجرحى في غارات شنتها طائرات صهيونية على مدينة الحديدة غربي اليمن، ردا على هجوم الحوثيين بمسيرة على تل أبيب.

وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون)، السبت، إن مدينة الحديدة تعرضت لغارات استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء. وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية التابعة للحوثيين إن “إسرائيل” شنت هجوما على محافظة الحديدة، وأشار إلى نشوب حريق في الميناء الرئيسي. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن قتلى وجرحى سقطوا إثر الغارات “الإسرائيلية” على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة. ونقلت القناة عن مصدر رسمي قوله إن الغارات” الإسرائيلية “استهدفت كهرباء محافظة الحديدة وخزانات مازوت الكهرباء. وبث ناشطون يمنيون مشاهد من الموقع المستهدف بالقصف الإسرائيلي في مدينة الحديدة، وتظهر المشاهد اشتعال حريق ضخم في موقع يعتقد أنه خزانات وقود في ميناء المدينة. وأفادت وسائل اعلام، بمقتل صهيوني وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة يعتقد انها من جماعة الحوثي اليمنية. بدورها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن ما سماها “المسيّرة يافا” لا تستطيع الرادارات كشفها”، مؤكدا أن الجماعة “تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة”، وأنها ستمضي في ضربها تباعا، إلى جانب هجماتها البحرية التي تربط توقفها بانتهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا صهيونية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في جانفي الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تدرج كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.