أعلن المرصد السوري، الثلاثاء، عن مقتل شخصين، في القصف الصاروخي على اللاذقية في شمال غرب سوريا، رجحت روسيا في وقت سابق أن فرنسا تتحمل مسؤوليته.
وسبق أن قالت وكالة أنباء “سانا” الرسمية إن “عدوانا غير معروف المصدر استهدف اللاذقية الاثنين”.
وأوضحت أن “غارات استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية”، لكنها لم تورد تفاصيل بشأن حجم الاستهداف.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله: إن “دفاعاتنا الجوية تصدت لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر واعترضت عددا منها قبل وصولها لأهدافها”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت، الاثنين، إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط، فيما قالت قناة “الإخبارية” السورية إن قوات الدفاع الجوي السورية تصدت لـ”عدوان بالصواريخ على مدينة اللاذقية”.
ونقلت “الإخبارية” عن مصدر عسكري قوله، الثلاثاء، إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية واعترضت عددا منها قبل الوصول إلى أهدافها_.
ولفت نشطاء موالون للنظام السوري إلى أن عددا من صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام أطلقت تجاه عدد من الصواريخ التي قالوا إنها استهدفت اللاذقية.
وقال المعارض السوري بسام جعارة إن القصف لم يقتصر على اللاذقية فقط بل طال العديد من المواقع السورية في حمص وحماة واللاذقية وريفها.
ونشرت صفحات موالية للحكومة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لما قالوا إنها لسقوط عدد من الصواريخ في اللاذقية.
